لم تكن مخاوف مصر من فراغ، ولم تكن تلميحات المسئولين الإسرائيليين عن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء مجرد بالون اختبار، بل يبدو واضحا جليا أن هذا هو هدف الإسرائيليين فى نهاية المطاف.
وبعد سلسلة من المفاوضات والضغوط التي مارستها القاهرة لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عن أهالي القطاع ورفض سيناريوهات التهجير المشبوهة ، تزايدت دعوات أمريكية لتكثيف التعاون
اهتمام عالمي أولته وسائل الإعلام الأمريكية والغربية بالاتصال الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن لمناقشة خفض التصعيد في غزة
دعا 25 عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي، ينتمون لحزب الرئيس الأمريكي جو بايدن ، الحزب الديمقراطي ، البيت الأبيض إلى المزيد من العمل مع الدولة المصرية في ملف غزة
علقت شبكة "اية بي سي" نيوز الأمريكية علي الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن ، مشيرة في تقرير لها الاثنين إلى أن الاتصال كشف تغيرا واضحاً
سلطت صحيفة ذا هيل الأمريكية الضوء على المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيرة الأمريكي جو بايدن لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة
أعادت الحرب السابعة التى تقودها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة ، لصدارة المشهد دور الدولة المصرية في القضية الفلسطينية وأظهرتها كقوة إقليمية ربما وحيدة قادرة علي التأثير الإيجابي في خفض التصعيد.
حسابات انتخابية معقدة، وانحياز تاريخى لإسرائيل، قادت الرئيس الأمريكى جو بايدن للانحياز بشكل فج لإسرائيل فى عدوانها الممتد على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، برغم ارتفاع الكلفة البشرية..
أمريكا تنقلب على أمريكا، والسبب: فلسطين.. هذا ما عكسته موجة الاحتجاجات المتزايدة فى أوساط الأمريكيين دعمًا للقضية الفلسطينية واستنكارًا للمجازر الوحشية التى يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين..
بوتيرة متسارعة، تحول البيت الأبيض من داعم رئيسى للاحتلال فى قطاع غزة، إلى كيان يعانى فاتورة باهظة لهذا الدعم ماديا وسياسيا على حد سواء. فبخلاف المليارات التى تم تقديمها ما بين مال وسلاح..
صمود فى غزة وارتباك فى تل أبيب، وقلق وترقب لا ينتهى يسكن أركان البيت الأبيض.. هذا ما آل إلية مشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وأطرافها الفاعلين، والذى تقف فيه الولايات المتحدة الأمريكية..
تشعر الإدارة الامريكية بالقلق من افتقار اسرائيل لأهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة ومن ان الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لشن غزو بري على القطاع بخطة يمكن ان تنجح، ما دفعها لتوقع أسوأ السيناريوهات.