بداية يُقاس نجاح أى دولة في قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة، وذلك لا يتأتى إلا من خلال امتلاك موارد طبيعية أو إدارة جيدة للموارد البشرية أو النجاح في إحداث طفرة تنموية شاملة للوصول في النهاية إلى الاكتفاء الذاتي وتقليل معدلات الاستيراد، وتعدد مصادر الدخل القومى،
المهم ونحن في الطريق نحو الانطلاق الرسمي للحوار الوطنى، أن يكون هناك تنظيم للأفكار وتحديد للأولويات فى سياق التعامل مع القضايا الاقتصادية المطروحة للمناقشة، والعمل على بحث الحلول التى تُراعى الوجه الإنسانى للأزمات، والتي تستهدف تعزيز القدرات فى مواجهة أزمات حالية أو مستقبلية.
ما يحدث الآن بشأن تطور الصراع الفلسطيني الإسرائيلى في ظل حالة فراغ سياسي وحكومة إسرائيلية تحمل برنامج التطرف والعنصرية يزيد من تفاقم الأوضاع حيث الاقتحامات المتتالية للأقصى والاعتقالات اليومية والتوسع الاستيطانى، والأخطر توسيع دوائر الحرب ورفع وتيرة القرصنة على مقدرات الفلسطينيين،
ما أكثر الأحاديث والشائعات حول تهميش القطاع الخاص فى المشروعات القومية، بأن هناك منافسة شرسة من قبل الحكومة للقطاع الخاص، وأن سبب مشكلاتنا الاقتصادية عدم ترك حصة عادلة للقطاع الخاص، خلاف الشائعات الكثيرة والمتعددة التى كانت تخرج لتشكك يوميا فى أى إنجاز أو تتهم الحكومة بالأنانية.
علينا بالأمل والتفاؤل تزامنا مع الكدّ والعمل، لأنه في اعتقادى أن أشد المخاطر والمهالك أن تتفرغ القلوب من الأمل، فمن يدرى ربما كانت هذه الأزمات وراؤها خيرات ومسرات، ورب محنة فى طيها منحة، وأليس الله جل شأنه هو القائل "وعسى أَن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم"..
قد يقول سائل ما قيمة إنشاء مدن جديدة وطرق وكبارى ومشروعات تنمية مستدامة، وهناك أزمات اقتصادية طاحنة.. أليس من الأولى الآن العمل على خفض الأسعار وتوفير الأكل والشرب بمنطق "إحيينى النهاردة وموتنى بكرة"؟.. قد يكون هذا التساؤل له وجاهته للمواطن العادى.
الأزمات شئ طبيعى فى حياة الأمم والمجتمعات والدول، ويُقاس النجاح بالقدرة على التعامل الصحيح فى الوقت المناسب لتقليل المخاطر، وهذا من قبل الأفراد وأجهزة الدولة معا
مؤكد أن العالم الآن يعيش حالة استقطاب لغتها السيادة والمصالح المشتركة، وهو ما يتطلب من كل دول المجموعة العربية أن تقوم بنفسها مع المحافظة على علاقاتها الخارجية وتوازناتها الاستراتيجية، بتنمية مجالاتها الحيوية والاستفادة منها بمنطق المصالح المشتركة،
لا شك أن مسلسل (إيجار قديم) الذى انتهت حلقاته قبل يومين قد نكأ جرحا قديما في نفوس كل من المالك والمستأجر في الإيجارات القديمة
يقضي الشخص في العمل معظم وقته، وربما يكون وجوده في العمل برفقة زملائه أكثر بكثير من الوقت الذي يقضيه مع أسرته
شهد قطاع الحماية المجتمعية في الآونة الأخيرة طفرة نوعية هائلة استهدفت في مجملها توافر العوامل التي يعيش فيها السجين كإنسان، فقد أدركت وزارة الداخلية أهمية تطوير مقرات الحماية المجتمعية بعدما وصلت لمرحلة سيئة من حيث المأكل والملبس والمسكن، ورصدت الدولة مبالغ رهيبة سواء في بناء مقار جديدة أو تطوير المقار القديمة، بحيث أصبحت تتسع لعدد المدانين قضائيا.
عندما تكون لغة المكاشفة والمصارحة والمواجهة هي السائدة في المناقشات خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادى، فإن النتائج لابد أن تكون إيجابية ،بل وخارج الصندوق
اعتبر نفسي من الجيل المحظوظ الذي عاصر برنامج "عروستي" الذي قدمته الإعلامية سامية شرابي في التسعينيات ، وارتبط بشخصية "دباديبو"، و"بقلظ" فقد كان البرنامج يساعد على تفتيح آفاق وتفكير للأطفال من خلال الفوازير البسيطة ، نحن الجيل الذي تعلق بـ "سينما الأطفال"، و"عالم الحيوان" ، بالإضافة إلى أعداد مجلة "ميكي" التى احتفظ بها حتى اليوم، لكن مع مرور السنوات
عالم السوشيال ميديا ملئ بالكثير من العجائب، خاصة مع معرفة البعض أن هناك بعض المنصات تدر ربحاً مالياً نتيجة عدد المتابعين أو ما يطلقون عليه "الفلورز"، يعتمد عليهم بشكل كلي كلاً من البلوجرز
أجدنى بداية مضطرا للاعتذار لأمير الشعراء أحمد شوقى عن اقتباس كلماته الجامعة المانعة «إذا أصيب القوم فى أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا»
لعل أهم ما يميز الموسم الرمضاني الأخير 2022 هو ما يمكن أن نسميه بالوعي الدرامي.. وهو أن تكون الأعمال الدرامية تحت مظلة منظومة كاملة ومتناغمة حتى لا تتضارب
أعلن موقع تويتر أنه يقوم بتوسيع ميزة اختبار التصويت لأسفل أو downvote لمزيد من المستخدمين، حيث تم الإعلان عن هذه الخطوة من قبل الشركة في تغريدة.
تلقيت اتصالًا هاتفيًًا من ابنتي أميرة يوم الثلاثاء 31 يناير الماضي "كل سنة وأنتٍ طيبة يا أمي، وإن شاء الله سنة سعيدة على الجميع. ثم قالت: اليوم رأس السنة الصينية".
في السادسة صباحا - مثل كل أطفال قريتنا – كنت اتحرك من بيتنا إلى المدرسة الابتدائية التي تبعد تقريبا 2 كيلو ونصف، وتقع في قلب " الغيطان" في قرية قهبونة بمركز الحسينية محافظة الشرقية .
نشر موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للمقالات، اليوم، لليوم الرابع، عدة مقالات، حيث جاء المقال الافتتاحي للموقع بعنوان: "من يصنع السلام حقًا؟" بقلم د.أسامة السعيد،