حظر كتاب السيرة الذاتية للزعيم الألماني النازى أدولف هتلر، من التداول فى ألمانيا، على الرغم من أنه باع ملايين النسخ فى ظل النظام النازى، ولكن تم حظره احتراماً لضحايا المحرقة، ولكن تم مواجهة عملية الحظر من قبل بعض المثقفين وذلك لإعفائه من أى رمز للقوة
فى مثل هذا اليوم منذ 94 عاما، قام الزعيم النازى هتلر، بنشر المجلد الأول من مذكراته "كفاحى" وذلك فى 18 يوليو عام 1925.
وصف هتلر فى كتابه "كفاحى" نفسه بأنه فنان تشكيلى أساء من حوله فهمه، وكان يقصد والده ألويس هتلر ذو الطبع العنيف، والذى كان يرفض الفن ويخطط لابنه ليصبح موظفا فى الجمارك مثله..
لا تزال الكلمات قادرة على مواجهة الأسلحة، وإسرائيل خير دليل على ذلك، فالدولة القائمة على الاحتلال والتى تستعرض طوال الوقت تؤرقها القصيدة والكتاب ومن هذه الكتب:
حصل فريق إعداد النسخة العلمية لكتاب "كفاحى" فى معهد التاريخ المعاصر، فى ميونيخ على جائزة اتحاد "لايبنيتس" للمعاهد العلمية والتى تبلغ قيمتها المادية 50 ألف يورو. وبرر الاتحاد قراره بأن "المؤرخ كريستيان هارتمان وفريقه سدوا ثغرة كبيرة فى الأبحاث بشأن النازية فى ألمانيا" من خلال هذه النسخة المذيلة بشروح.
نشرت صحيفة يومية إيطالية نسخة من كتاب "كفاحي" لهتلر، ما أثار سخط رئيس الوزراء الإيطالى والمجتمع اليهودى الصغير فى إيطاليا.
قرر معهد التاريخ المعاصر بمدينة ميونيخ الألمانية إصدار نسخة محققة من كتاب الزعيم النازى أدولف هتلر "كفاحى" مزودة بتعليقات وإيضاحات.
بعد فشلها فى جذب ولو مشترٍ واحد فى مزاد على الإنترنت، بيعت مجموعة خطب لاذعة من كتاب كفاحى العنصرى طبعة أولى موقعة لأدولف هتلر بـ 43750 دولارا (40150 يورو).