هو فقيه من فقهاء البصرة، كان عالمًا بمذهب أهل العراق والفرائض والحساب والزرع والقسمة، تميز فى علم الجبر والمقابلة وحساب الدور وغامض الوصايا والمناسخات..
الزهد والورع والسعر وراء جنى العلم، كان هو هدفه الأول فى حياته الذى لم يحد عنه
لقب بسيد الفصحاء، قال عنه صلاح الدين الأيوبى " ما فتحت البلاد بالعساكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل "، الإمام العلامة عبدالرحيم بن على بن محمد اللخمي..
بعد مجيء الإسلام، وبعد أن مكن الله لهذا الدين، كان لازما وحتما أن يكون لهذا الدين نظام اجتماعى عادل يحتكم إليه المجتمع
كانت حياته موزعة بين القضاء والإقراء والتأليف، غير أن الذى أذاع شهرته، وخلَّد ذكره هو مصنفاته التى بوَّأَتْه مكانة رفيعة بين كبار الأئمة فى تاريخ الإسلام..
رغم سوء حفظ ابن أبي ليلى، إلا أنه كان علمًا من أعلام الفقه في زمانه، فقد قال عنه زائدة بن قدامة: "كان أفقه أهل الدنيا
لقبوه بشيخ المعتزلة، وصفه الذهبى أنه " صاحب التصنيف "، اتبع المذهب الشافى، ثم بعد ذلك أصبح أحد أئمة ومفكرى المعتزلة فبما بعد .
عرف بعالم العراق في وقته، وذلك لمعرفة وعلمه الشديد بعلوم القرآن والتفسير، بالإضافة إلى براعته في علم الفقه وسائر علوم الدين، والده كان من أحد أعيان الحنفية ومن شهود الحضرة، تولى منصب الضاء في حران وحلوان، كما إجادته تلاوة القرأن الكريم بالقراءات العشر ، وكان ذا عبادة وتهجد وزهد في الدنيا، كما كان متعففا صاحب عزة نفس قدرته كبير شديد الورع.
هو أحد أئمة ومشايخ المذهب الشافعى، ذاع صيته واشتهر بوفرة علمه وشدة تدينه، لم يخش لومة لائم ولا بطش أي جائر
لقبوه بــ"قاضي المارستان"، يعتبر من أكثر الأشخاص الذين عرفوا بالمجديدين، بل وأفقههم وذلك من شدة اثره البالغ
هو أحد أئمة المسلمين، وصاحب التصانيف البديعة، والذاب عن الشريعة الحنيفية، قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء الإمام العلامة، أوحد المتكلمين، عرف بذكائه ودهائه الشديد.
هو الفقيه والمفوه وأكثر الصحابة علما بالفرائض، زهد الدنيا وتفرغ للقضاء وجمع القرآن، إضافة إلى مشاركته فى العديد من الغزوات التى شهدهها مع رسول ألله، لقبوه بالقاضى الزاهد لشدة ورعه..
من القلة الذين وصفهم القرأن بأنهم "ليسوا سواء، من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون
يعد أبو سعد عبد الله بن محمد بن أبي عصرون القاضي الكفيف والفقيه المفوه في الدولة الزنكية والأيوبية، أحد مشايخ الشافعية، وأبرز علماء أهل الشام.
فقيه مالكى وإمام أشعرى من علماء أمازيغ الأندلس ، وأحد رجال الحديث وصاحب التصانيف ، ولد في مدينة بطليوس جنوبي غرب الأندلس، نشأ في بيت عرف بالورع والصلاح والتقوى والتدين.
لقبوه بالإمام الحافظ قاضى القضاة، عاش فى البصرة وتوفى فى بغداد، يعد من أهم وأبرز فقهاء المالكية، ومؤسس المدرسة المالكية في العراق،.
شديد الورع والتوقى، ضرب به المثل فى الخشوع والقنوع، لم يبتسم ولا لمرة واحدة فى أى حكم من الأحكام التى حكم بها، َانَ قَاضِيا مهيبا فصيحا مصمما على إعلاء دولة العدل، الخطيب البغدادى قاضي الري والأهواز.
قاض ابن قاض، هو ابن عالم البصرة لقبوه بالعاقل الراشد "حماد بن زيد بن درهم الأزدي"، كان مثالا في العقل والحكمة والتريث والحلم، استخلفه والده وعينه قاضيا من بعده في مدينة المنصور..
أشهر قضاة العراق، خاصة مدينة بغداد، حيث تميز بشجاعته وعدله وإعلائه لكلمة الحق، كما كان أحد تلاميذ الإمام أبى حنيفة النعمان، والذى تلقى منه علمه، تولى منصب القضاء بها فى الجانب الشرقى.
قليل الحديث، فقيها عالم بأمور دينه، نشأ في منزل علم ومن عائلة قضائية، جده سوار بن عبد الله قاضي قضاة البصرة، والده عبد الله بن سوار أيضا كان قاضي البصرة.