أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" السودانية، أن المجلس التشريعى سيُعلن تشكيله قبل 17 نوفمبر الجاري، إنفاذا لاتفاق ترتيبات نقل السلطة فى السودان.
أكد مدنى عباس مدنى، المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، أن المرحلة الحالية تبدو أكثر المراحل حرجًا فى تاريخ السودان، موضحاً أنه فى 17 أغسطس الجارى سوف يتم توقيع الاتفاق النهائى.
أكد المجلس العسكري الانتقالي بالسودان أنه لم يتصل بقوى الحرية والتغيير ولم يدعُ إلى استئناف التفاوض، كما أنه لم يتم الاتفاق على تشكيل المجلس السيادي حتى الآن.
أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن المجلس العسكري السودانى يعمل مع قوى الحرية والتغيير، لاحتواء الموقف فى ساحة الاعتصام، وجهات مجهولة هاجمت المحتجين فى ساحة الاعتصام، ويتهم جهات بمحاولة عرقلة مسار الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير.
أفادت قناة إكسترا نيوز فى نبأ عاجل لها أن المجلس العسكرى السودانى، يقول: وجهنا دعوة إلى قوى الحرية والتغيير للاجتماع والتفاوض غدا.