رحلت عن عالمنا منذ قليل، الحاجة سعاد سيد النقشبندي ابنة قيثارة السماء الشيخ النقشبندي علم أعلام الإنشاد والتلاوة وأحد معالم شهر رمضان المبارك.
يمر اليوم 46 عامًا على رحيل قيثارة السماء الشيخ سيد النقشبندى الذى رحل عن عالمنا بجسده فقط فى مثل هذا اليوم الموافق 14 فبراير من عام 1976
لا نبالغ إن قلنا أن الشاعر عبدالفتاح مصطفى المولود في حي الجمالية عام 1924، وتخرج من كلية الحقوق وحصل على دبلومة في الشريعة الإسلامية
صنع الشيخ النقشبندى بصوته حالة من الروحانيات خلال شهر رمضان ، والتى عاشت رغم حيله عام 1076 ، ليظل صوته مرتبطا بالشهر الكريم.
يمر اليوم 45 عاما على رحيل قيثارة السماء وصوت الكروان سلطان المداحين ورئيس دولة المنشدين الشيخ الجليل سيد النقشبندى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم
رغم ما نسمعه من روائع للشيخ النقشبندى وأشهرها نشيد " مولاى إنى ببابك" إلا أن معظم تراث قيثارة السماء لم ير النور ولم يصل إلى آذان عشاقه وكشف رضا حسن جامع تراث النقشبندى عن مستندات بخط يد الشيخ تحكى قصة مولاى
كشف المهندس رضا حسن جامع تراث الشيخ سيد النقشبندى وأحد المقربين منه عن أوراق بخط يد قيثارة السماء، تحمل جزءا من قصة تعاونه مع الملحن الكبير بليغ حمدى.
"صوته مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد" .. هكذا وصف الدكتور مصطفى محمود صوت الشيخ سيد النقشبندى فى برنامج العلم والإيمان ..هذا الصوت الذى ينقلنا حين نسمعه إلى عالم آخر من الصفاء
رغم عمره القصير الذى لم يتجاوز 55 عاما إلا أنه استطاع أن يعيش بيننا بصوته وروائعه إلى أبد الدهر.