كنت هناك وكانت كل المشاهد مختلفة، ما نراه على الشاشات من متابعات وإحياء للذكرى، وإعادة دراسة وتحليل تبعات الزلزال الأكبر يختلف تمامًا مع ما هو حاضر فى الأرض والأجواء التى شهدت تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر، التى تحولت إلى نقطة فاصلة يؤرخ لما يدور فى العالم بما قبلها وما بعدها.