كان الدكتور محمد حسين هيكل باشا، فى القطار عائدا إلى القاهرة من بلدته «كفر غنام» بمحافظة الدقهلية فالتقى أحمد لطفى السيد، الذى كان مشغولا وقتئذ بترجمته «فلسفة أرسطو»، حسبما يذكر «هيكل باشا» فى الجزء الأول من مذكراته «مذكرات فى السياسة المصرية».
دق التليفون فى غرفة دكتور محمد حسين هيكل باشا، رئيس مجلس الشيوخ، بفندق «لوتسيا» فى باريس، يوم 28 ديسمبر، مثل هذا اليوم، 1948، وفوجئ بأن محدثه شاب إسرائيلى
توقف الدكتور محمد حسين هيكل باشا، رئيس مجلس الشيوخ المصرى فى باريس، أثناء عودته من العاصمة الإيرلندية دبلن، حيث كان يشارك فى مؤتمر «الاتحاد البرلمانى الدولى»، فشاهد وسمع وقرأ ما يجعله يطأطئ رأسه خجلًا.