ابتلى الله عز وجل عباده بفيروس لا يرى بالعين المجردة سمى بفيروس كورونا-19 فى القرن الحادى والعشرين وقف أمامه العالم بما أحرزه من تقدم علمى هائل عاجزا حائراً غير مستوعب لما يحدث حيث أصيب الجميع بالهلع والخوف.
نحن شعب بالفعل له تركيبة متفردة وبمعنى عصرى (شعب ملوش كتالوج) بما يعنى أننا لا نعترف بما يعتبره غيرنا ثواب.
لجأ العالم الأمريكى ثروندايك الى أسلوب المحاولة والخطأ لإثبات ظن علمى فى عقله سعى إلى إثباته،
قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ، وبما أن الجودة فى اللغة تعنى الإتقان
يحدثنا السلف الصالح والأجداد عن قصص البر المختلفة وأثرها على الفرد فى حاضره ومستقبله، وتدعونا الأحاديث النبوية الشريفة إلى ضرورة البر بالآخرين وخاصة البر بالوالدين، ويعرف البر من وجهة نظرنا على انه جميع أفعال وصنوف الخير.
ما تشهده بلادنا هذه الأيام لا يغيب على أحد ويمكث الكثيرون عنده طويلا متعمقى الفكر به، بهدف الوصول إلى تفسير يرضى غرورهم،
كثر اللغط والقيل والقال فى برامج التوك شو وفى مواقع التواصل الاجتماعى وفى وسائل المواصلات وغيرها الحديث عن الانتخابات البرلمانية وعزوف الناخبين.
اتعجب ممن يتصدون لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية ويعتقدون أنها مرض عضال فى النظام التعليمى المصرى ومما يزيد عجبى أنهم متخصصون.
لن تنهض أمة أرادت النهوض قبل أن تتوقف قليلا وتأخذ نفسا عميقا وتقتل الضجيج وتستدعى السكون والهدوء وتنظر إلى وضعها الراهن.
نسمع أصواتًا عديدة تنادى بإلغاء هيئة ضمان جودة التعليم باعتبار أننا لا نملك أساسا نظاما للتعليم حتى نضمن جودته أو دعونا نركز فى كيفية توافر هذا النظام.