تحل اليوم ذكرى تنصيب طومان باي سلطانًا على مصر خلفًا للسلطان قنصوه الغوري الذي قتل في معركة مرج دابق وقد كان طومان باى سلطانا محبوبا إذ حظى بقبول من الشعب لشجاعته ودفاعه عن البلاد.
تمر اليوم الذكرى الـ 506 على تنصيب المملوك طومان باي سلطانًا على مصر خلفًا للسلطان قنصوه الغوري الذي قتل في معركة مرج دابق، وهو آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر..
وقعت معركة مرج دابق بين المماليك والعثمانيين فى 24 أغسطس من عام 1516 ، وقد بدأت قصة المعركة حين دخل السلطان العثمانى سليم الأول دمشق وبدأ التجهيز لدخول مصر والقضاء على الدولة المملوكية.
استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تقريراً من الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، حول جهود الوزارة الناجحة فى استرداد مخطوط "قنصوه الغورى"، بعد اثبات ملكيتها وأحقيتها فى استعادته.
تمكنت دار الكتب والوثائق القومية، من استعادة مخطوط تاريخى بعنوان "مخطوط قنصوه الغورى"، وعرضته اليوم أثناء تفقد الدكتورة إيناس عبد الدايم لدار الكتب بباب الخلق
قال الدكتور هشام عزمى، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، إنه للمرة الثانية تنجح دار الكتب والوثائق فى استرداد مخطوطة مصرية تباع فى المزادات العالمية، مؤكدا أن استعادة المخطوطة لم تكلف الدولة جنيها واحدا.
علم اليوم السابع أن دار الكتب والوثائق، تجرى مفاوضات مع المالكين للكتاب النادر أطلس سيديد العثمانى والمخطوط القرآنى المملوك لقنصوة الغورى بعد وقف بيعهما
أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بيانًا رسميًا، فيما يتعلق بشأن بيع المخطوط التراثية فى أحد المزادات العالمية بالخارج
كأى دولة تتعرض للضعف فتنهار، كانت نهاية دولة المماليك، التى تعرضت للعديد من المؤامرات و سقطت على يد سليم الأول، بإعدامه للسلطان الناصر طومان باى.
كالة الغورى أحدى الأدبنية ذات الطراز المتميز، وهى من مجموعة معمارية بنيت فى آخر العصر المملوكي، وتستخدم كموقع أثرى ومركزا للإبداع الفنى والثقافى، حيث شهد تنظيم العديد من الفعاليات والندوات الفنية والثقافية.