مما لا ينكره مخلوق على وجه الأرض؛ حاجة الرجل بوجه عام إلى التفخيم والتعظيم والتبجيل والمدح من كل شخص وفى كل مكان؛ من أهله أمه وأبوه وإخوته، من زملاء العمل جميعٱ لا سيما الإناث منهم.
هناك نوع من البشر، يتصور أنه عندما يواجه أزمة من أى نوع مهما صغر حجمها وقل شأنها، فلابد لكوكب الأرض أن يتوقف عن الدوران وتتوقف الحياة كلها عن السير حتى تتنتهى مشكلته على النحو الذى يرضيه، فإن لم تنته، فالويل للجميع.
مع الاختلاف الدائم حول معنى كلمة نضج، أرى أنه فى الغالب يظهر واضحاً عندما نجد ما كنا نعانيه منذ سنوات لم نعد نعانيه اليوم.
أخبرنا أحمد شوقى أن؛ وما نيل المطالب بالتمنى - ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
أرى دائمٱ كلمة ( جيش) مرتبطة ارتباطا وثيقٱ بشكل مباشر جدا بأحد مكونات الدولة، أرى عبارة (الجيش المصرى) لا يمكن استبدالها بعبارة (جيش مصر)،
قضيت فى المعادى سنوات عمرى بداية من عمر التاسعة وحتى تزوجت والآن على الرغم من ابتعادى وسكنى فى حى الهرم ، إلا أننى أرى المعادى أجمل الأحياء على الإطلاق ، بأشجارها الكثيفة، بطيورها اللطيفة، بشوارعها النظيفة.
أصدق فى فكرة (الفضفضة) بشكل شبه ضعيف، وفى أضيق الحدود، اعتقادا منى أن (الفضفضة) لا تسمن ولا تغنى من جوع، كما أن خروج سر من بين شفتيك، لهو بمثابة ذل ساكن، ينتظر ساعة الصفر.
سمعت الكثير عن نقاط التحول فى حياة الناس، وكيف تبدلهم التحولات وتأتى منهم بالعجيب وما لا يتخيلون حدوثه أو مواجهته. كان من الصعب بالنسبة لى،
هناك أعداد كبيرة من بنى آدم ، يلهثون وراء التغيير ولو فى أبسط الأمور، إن تسنى لهم التغيير فى أمور أساسية وجوهرية ، كوسائل تحقيق الأهداف ، أو طرق إنجاز الأعمال أو أساليب تربية أبنائهم،
نقول إن المسنين وكبار السن يحتاجون الى الشباب والصغار لقضاء مصالحهم وتأدية أمورهم، والحقيقة أن الشباب والأطفال وصغار السن هم الذين يحتاجون إلى الكبار والشيوخ لقضاء كل شىء فى حياتهم .
ذات يوم وأنا أودع أبى وأمى قبل أن أعود الى بيتى، عقبت أمى على ملابسى تعليقٱ سلبيٱ ما، ينم عن عدم إعجابها بما كنت أرتديه ساعتها، ويتضمن التعليق أننى أهملت فى مظهرى ولم أعد أهتم بشكلى الخارجى كما يجب، فعلقت عليها مداعبة بأداء أوفر.
ونحن صغار كنا نرى فى العمل مصدر للمال وسبب للهيبة، وتتناسب كمية الأموال المتدفقة من العمل مع حجم الهيبة تناسبٱ طرديٱ.
الزواج من أقوى العلاقات الإنسانية وأعقدها على الإطلاق، فليس بالهين على أحد كان واحدا منفردا مسئولا عن نفسه، حرا فى قراراته.
أود بهذا المقال أن أشكر وأضع وردة فى يد كل رجل فى هذا العالم، يتصرف بوضوح ويتعامل بصراحة، يلتزم بواجباته، يفعل ما يقول ويقول ما يفعل.
لا أجد أدنى قدر من الانبهار والاندهاش من شخص يكرر ويجادل ويناقش ويقضى ساعات يوميٱ فى البحث عن "سر الحياة "، ولماذا وجدنا؟، ولماذا نموت؟، وهل الأغلب الخير أم الشر؟، وما الهدف من الحياة؟، ولماذا نوجد ثم نموت؟ .... إلى آخره من تساؤلات.
اختيار الزمان المناسب يساعدك فى الحصول على أى مبتغى ويسهل منال الغاية كبرت أو صغرت. حتى وإن كنت تطلب حقٱ لك، فأنت مضطر أن تنتقى الزمان ويا حبذا المكان أيضٱ.
يمر الانسان بالعديد والعديد من المواقف التى تترك داخله انطباعات وأحاسيس تعلق بذهنه لفترات طويلة وقد تلازمه ما بقى من حياته، فتصبح سمة من سماته أو تعبيرا دائما على وجهه.
فى أفلام السينما العربية والعالمية يرتبط عادة شجاعة البطل بالبأس وقوة البنيان والاستطاعة والإقدام، بالتعاظم والتمكن.
الكائن الأوفر أكثر الكائنات الخانقة على الإطلاق، الويل لمن يعمل معه أو يسكن بجواره أو حتى يتحدث إليه.
هل لديك الشخص، الذى توفاه الله ومع قربه او بعده عنك، فرحت لوفاته فرحة حقيقية؟ لا أقصد فرحة الشماتة والتشفى، أو فرحة التخلص منه إلى الأبد، ولكن الفرحة بتخلصه هو منا ومن الحياة، فرحة بتوقع أنه وبإذن الله وكرمه سينال الجنة؟