منذ بِضْعَةَ أعوام سابقة كان يراودنى شبح الـ30، كم تمنيت أن أعود للخلف عدة أعوام خوفا من الوصول لحقبة الثلاثين، لم أعرف ما السر الحقيقى وراء هذا الخوف أو بالأحرى لم أفكر يوما لأجد سببا منطقيا.
أصبحت على يقين أنه من الممكن أن يصبح الحلم حقيقة رغم أننى لم أصل إلى ما حلمت به، ولكن يكفينى التصديق حتى الآن، فإن لم تكن من المصدقين فى نفسك وحلمك فلم العيش؟، فنحن لسنا شجر نُزرع كما أرادت لنا الحياة.
ليس الحب ما تندم عليه، فالمَثل الدائر (خير تعمل شر تلقى) ما هو إلا من فِعل الشيطان.
)ألا بذكر الله تطمئن القلوب( عبارة قرأنيه معروفة لدى الجميع، ولكن هل تعايشت معها وصدقتها حتى استشعرت حلاوتها؟ هل شَعرت يوماً أن ذِكر الله هو الملجأ والمنجى من أهوال الحياة؟
جميعنا بشر يعبر الحياة فيمر بتجارب منها المُفرح ومنها المُحزن، ولكن لا داعى للتفكير فى الفرح كثيراً، فعندما يأتى من الطبيعى أن تترك لنفسك المساحة الكافية للفرح لأقصى حد دون تردد .