فن

نهاية "اللص والكتاب" بتوبة "الحاوى" وحبس "ميشو" وزواج "فطين"

الجمعة، 10 سبتمبر 2010 03:09 م

كتب هانى عزب

مسلسل "اللص والكتاب"

انتهت أمس حلقات مسلسل "اللص والكتاب" من بطولة سامح حسين، وحسن حسنى، وأحمد راتب، وهيدى كرم، وتأليف محسن رزق، وإخراج عبد العزيز حشاد.

وانتهت الأحداث بحبس ميشو "سامح حسين"، بعد اعترافه بعمليات السرقة التى قامها بها لحساب فريد الجندى "نبيل نور الدين"، واعترافه أيضا بأنه كان السبب فى تأخر رتبة الضابط فؤاد "تامر يسرى"، كما سلمه ملفا يحتوى على أسماء من كبار رجال الأعمال الفاسدين، يأتى ذلك عقب أن سلم عمه أنس "أحمد راتب" التمثال المسروق إلى مديرية الأمن، فى محاولة إلى تخفيف عقوبة السجن عليه.

وأتى ثمار الاتفاق الذى حدث بين فطين "سامح حسين" مع الضابط فؤاد بالإيجاب، بعد نجاحهما فى التخلص من عصابة "الديرادو"، وإنقاذ لمياء "منة فضالى" والطالب دودى "أحمد يحيى" المختطفين لديه فى مشهد بوليسى كوميدى.

أما سيد الحاوى "حسن حسنى"، فعاد من جديد ليهتم بمحل الود الذى يملكه وذلك بعدما تاب تماما عن السرقة وكل الأعمال التى كان يقوم بها من قبل، وجاء الحكم على "ميشو" مخففا ولكنه يقضى حبسه مع أعدائه فريد الجندى، وشيكو مدريد "محمود البزاوى"، والتى مازالت عملية القط والفأر مستمرة بينهم رغم أنهم زملاء داخل السجن.

وجاءت أحداث النهاية بزفاف فطين ولمياء، وزفاف عمه أنس وأشجان، ثم رزق الله فطين بتؤام، وقد أصر سيد الحاوى على تسمية الأول "بيسو" وهى على وزن ميشو نظرا لحبه الشديد له، وأيضا عمه أنس بتسمية الثانى "تحسين" وذلك لحبه لفطين، من أجل الحفاظ على امتداد الأسرة.

يذكر أن اشتراك إنتصار فى بطول المسلسل مع ظهور المخرج أسد فولادكار، والفنانة لقاء الخميسى كضيوف شرف، لينهى على الشائعات التى ظلت تطارد سامح منذ 3 سنوات بوجود خلافات مع كاست مسلسل "راجل وست ستات"، وهو ما نفاه تماما حيث أكد أن أسباب تركه هو عقد الاحتكار الذى وقعه مع شركة "رايت ماركتيج" والتى اشترطت عليه عدم الظهور فى الدراما إلا من خلالها.