غارات إسرائيلية على مناطق في شرق رفح الفلسطينية.. 52 شهيدا و90 مصابا فلسطينيا فى 5 مجازر للاحتلال خلال 24 ساعة.. الرئاسة الفلسطينية تعلن تكثيف اتصالاتها لوقف مجزرة الاجتياح الإسرائيلي لجنوبي غزة

الإثنين، 06 مايو 2024 03:41 م
غارات إسرائيلية على مناطق في شرق رفح الفلسطينية.. 52 شهيدا و90 مصابا فلسطينيا فى 5 مجازر للاحتلال خلال 24 ساعة.. الرئاسة الفلسطينية تعلن تكثيف اتصالاتها لوقف مجزرة الاجتياح الإسرائيلي لجنوبي غزة قصف غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مكثفة على شرق مدينة رفح الفلسطينية، وذلك بعد ساعات من مطالبته بإخلاء شرق رفح من النازحين والمطالبة بالتوجه إلى منطقة مواصي خان يونس، وسط مخاوف من حدوث أزمة إنسانية مع استمرار القصف الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات لعدد من النازحين.

وطالب جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان له، الاثنين، بضرورة خروج كافة النازحين الفلسطينيين من شرق رفح الفلسطينية استعدادا لعملية عسكرية اسرائيلية محدودة النطاق في هذه المنطقة.

وارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي خمسة مجازر ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أدى لاستشهاد 52 فلسطينيا و90 مصابا، بحسب بيان صادر عن الصحة الفلسطينية.

وأكدت الصحة الفلسطينية في غزة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم، مشيرة إلى أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفع إلى 34735 شهيدا و78108 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضى.

وأهابت الصحة الفلسطينية بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة الفلسطينية.

من جانبها أعلنت الرئاسة الفلسطينية أنها تُجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأمريكية ، لوقف مجزرة اجتياح رفح.

وأضافت، نطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي نحذر من تداعياتها الخطيرة، مشددة على أن اجتياح رفح يعني أن مليونا ونصف مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا.

وجددت الرئاسة الفلسطينية التأكيد، على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وقالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الهجوم الإسرائيلي على رفح، سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن.

وأكدت الأونروا في تصريح نشرته عبر منصة "إكس"، اليوم الإثنين، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.

بدورها، حمّلت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، حكومة الاحتلال المتطرّفة المسؤوليّة الكاملة عن حياة عضو المجلس الثوريّ للحركة الأسير القائد زكريا الزبيدي الذي تُمارِس ما يُعرف بإدارة مصلحة السّجون التابعة للاحتلال أفظع الإجراءات والانتهاكات بحقّه وبحقّ أسرانا وأسيراتنا في المعتقلات؛ من خلال التفتيش اليوميّ، والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، والنقل والعزل، يُضاف إلى ذلك؛ الحرمان من الزيارات.

وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، الإثنين، أنّ هذه الإجراءات القمعيّة ذات الدوافع الانتقاميّة تعبّر عن استفحال النزعة الفاشيّة لحكومة الاحتلال ووزرائها، مدلّلةً على ذلك؛ بالإجراءات التي اتخذها وزير الأمن القوميّ المتطرّف ايتمار بن غفير، مبينةً أنّ سياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد تعبّرُ تعبيرًا حيًّا عما تسعى إليه حكومة الاحتلال من اغتيال للأسرى، وآخرهم؛ الأسير المناضل المفكّر وليد دقّة، وغيره من الأسرى والأسيرات.

وأضافت أنّ رفض حكومة الاحتلال إنهاء إجراءات العزل بحقّ الأسرى، وعلى وجه الخصوص؛ عضو اللجنة المركزيّة للحركة الأسير القائد مروان البرغوثي (أبو القسّام) تكشف عن مآربه في استهدافه، مردفةً أنّ حكومة الاحتلال لا تأبه بتبعات سياساتها وإجراءاتها الرعناء التي ستؤدّي إلى ما لا يُحمد عقباه، محذّرةً إياها من مواصلة إجراءاتها القمعيّة المتعارِضة مع القانون الدولي، وتحديدًا؛ اتفاقيّة (جنيف) الرابعة.

ووجّهت "فتح" التحيّة المملؤة بالفخر والاعتداد إلى الأسيرين القائدين مروان البرغوثي (أبو القسّام) وزكريا الزبيدي وكافّة أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، مؤكدةً أنّ قضيّة تحريرهم أولويّةٌ لا تتقدّمها أولويّات لدى القيادة الفلسطينيّة ممثّلةً بالرئيس محمود عبّاس (أبو مازن) الذي يواصل مساعيه الدؤوبة لتحريرهم ضمن الالتزام الوطنيّ حيال قضيّتهم السامية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة