الرئيس يزور المنطقة المنكوبة ..

ارتفاع ضحايا فيضانات البرازيل إلى 79 شخصا.. أزمة غذاء وكهرباء فى المنطقة

الإثنين، 06 مايو 2024 10:16 ص
ارتفاع ضحايا فيضانات البرازيل إلى 79 شخصا.. أزمة غذاء وكهرباء فى المنطقة فيضانات - أرشيفية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلق الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، فوق ولاية ريو جراندى دو سول بجنوب البرازيل ، لمشاهدة الأثار التى خلفتها الفيضانات المدمرة فى المنطقة والتى سببتها الأمطار الغزيرة ، حيث أثرت على أكثر من 500 بلدية ، وتسببت فى نزوح المئات من السكان فضلا عن حالات الوفاة والمصابين والمفقودين والأضرار التى لحقت بالطرق.

 

وقالت وكالة برازيليا إنه ارتفع عدد ضحايا الفيضانات إلى 79 شخصا ، وتحاول السلطات والسكان تجنب مأساة أكبر من تلك التى شهدتها ولاية ريو جراندى دول سول، كما فقد أكثر من 100 وتم إجلاء 115 ألف شخص ، بسبب تلك الفيضانات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه الشوارع غمرتها المياه أو من الجو، تبدو الصور مدمرة، منازل بالكاد يمكن رؤية أسطحها، وأشخاص فقدوا كل شيء، وغمرت المياه بالكامل وسط مدينة بورتو أليجري الحديثة، العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة، وكانت الأمطار أمس متقطعة في بورتو أليجري، لكن المياه تدفقت بشكل لا يمكن السيطرة عليه فوق المدينة.

ووفقا لمكتب عمدة المدينة، بلغ منسوب نهر جوايبا الواقع في المدينة 5.30 متر، وهو أعلى من الرقم القياسي البالغ 4.76 متر المسجل في الفيضانات التاريخية عام 1941.

وأكد الصحفيون زيادة في عدد المناطق التي غمرتها الفيضانات،  وفى حي ساراندي الشعبي، غطت المياه بالكامل ساحة انتظار الشاحنات وآلات الطرق، وباتت أسطح المركبات بالكاد مرئية، والدمار لا يحصى، بحسب الدفاع المدني.
ووصف المحافظ إدواردو ليتي، الذي استقبل بالأمس الرئيس لولا دا سيلفا للمرة الثانية منذ إعلان المأساة، الوضع بأنه ، مأساوي وغير مسبوق على الإطلاق.

وقال الحاكم لايت إن الولاية ستحتاج إلى نوع من خطة مارشال لإعادة البناء. لكن ذلك سيكون بعد أن تهدأ المياه، والآن، ينصب القلق على إمدادات الغذاء واستمرارية السلسلة الإنتاجية في هذه الولاية الزراعية، التي تمثل خامس ناتج محلي إجمالي في البرازيل وواحدة من أكثر الولايات ازدهارًا في البلاد.

وحث عمدة بورتو أليجري، سيباستياو ميلو، السكان على تقنين المياه، بعد إغلاق أربع من محطات المعالجة الست.
وعلق مطار بورتو أليجري الدولي عملياته منذ الجمعة إلى أجل غير مسمى،  كما أن الكهرباء تختفي في بعض المناطق،  ويثير عزل بعض البلديات مخاوف من شخصيات أكثر مأساوية.

ومن الفاتيكان، قدم البابا فرانسيس صلاته من أجل سكان ولاية ريو جراندي دو سول في البرازيل،  وقال البابا: الرب يحفظ المتوفى في قلبه، وهو يعزي أفراد الأسرة وأولئك الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم.

ووقعت المأساة في بورتو أليجري نتيجة لتأثير ، مزيج كارثي،  من تغير المناخ وظاهرة النينيو الجوية التي ساهمت في هطول الأمطار المدمرة التي ضربت جنوب البرازيل وغيرها من الأحداث المتطرفة، وفقا لعالم المناخ البرازيلي فرانسيسكو إليسيو أكينو.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة