حلم كبير كان يراود الآلاف من أهالى قرى الريف المصري، فى تحقيق أحلامهم وإنشاء المشروعات الخدمية، والذين ظلوا مهمشين ومحرومين منها على مدار سنوات طويلة، إلا أن جاءت مبادرة حياة كريمة، وقامت بتنفيذ كافة المشروعات العامة والخدمية وإدخال كافة المرافق، لتصبح تلك القرى مدن صغيرة تتمتع بكافة الخدمات.
وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، الانتهاء من إنشاء وحدات طب الأسرة ومراكز تنمية الأسر الأسرة بقري دهتورة وسنباط، وذلك ضمن مشروعات المبادرة التى تتم داخل 54 قرية 88 تابع لها، كمرحلة أولى داخل المحافظة، والتى تم اختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطى 4 مليار جنيه.
وقال طارق هدرة أحد أهالي قرية دهتورة، أن مشروعات المبادرة تري النور علي أرض الواقع داخل القرية، حيث تم الإنتهاء من إنشاء وتشطيب مركزي طب الأسرة والتنمية والطفل التابع للتضامن الإجتماعي، والذي يعد طفرة جديدة في الخدمات العامة داخل القرية، لخلق جيل جديد قادر علي التحدي والتنمية وتعلم الأساليب الصحيحة.
فيما قال عمرو عبد الهادي: عشنا لسنوات داخل المجلس القروي نعاني من نقص الخدمات العامة والمرافق، حيث كان يوجد وحدة صحية تقدم بعض الخدمات الصحية مثل الأسنان والطوارئ فقط، موضحاً أنهم الآن لديهم وحدة طب أسرة علي أعلي مستوي وسيتم فرشها بكافة التجهيزات الطبية التي يحتاج إليها المرضي داخل القرية، وستوفر مشقة السفر علي المرضي وكبار السن إلي المستشفي العام بالمدينة.
ومن جانبه أوضح محافظ الغربية أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة حولت قرى الريف المصرى إلى مدن صغيرة من حيث الخدمات العامة والمرافق، كما جاءت لتحدث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات كما تدعم المرأة الريفية فى محافظات الجمهورية من خلال توفير مشروعات صغيرة خالية من المخاطر ومبادرات لتطوير الكوادر النسائية المتميزة فى الريف.
ويذكر أن المشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى هو مشروع القرن والذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدشينه كمبادرة رئاسية فى بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومى فى بداية عام 2021، حيث يتم تنفيذ 1000 مشروع داخل (54) قرية و(88) تابعا فى مركز زفتى بتكلفة إجمالية 4.4 مليار جنيه.
مركز تنمية الأسرة
مركز تنمية الأسرة
مركو تنمية الأسرة والطفل
وحدة طب الأسرة.
