لعبت خطط الدولة الطموحة لتطوير الموانئ في السنوات الأخيرة دورا كبيرا في تعظيم العائد الاقتصادي من تلك الموانئ، خاصة مع التوسع في بناء وتطوير الأرصفة وتعميق الموانئ والتي ساهمت في جذب السفن الأكبر حمولة.
وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تطور حجم الحمولة الصافية التي مرت بالمجرى الملاحي لقناة السويس بنهاية عام 2022، بالإضافة إلى عدد السفن ونوعياتها خلال نفس الفترة.
وأشارت البيانات إلى أن ناقلات البترول جاءت فى صدارة القائمة وبلغ عددها نحو 6 آلاف و607 ناقلة بنهاية 2022، مقابل 4 آلاف و957 ناقلة عام 2021، بزيادة بلغت 1.650 ناقلة بترول، يليها سفن البضائع الصب وبلغ عددها 6 آلاف و499 سفينة بنهاية عام 2022، مقابل 5 آلاف و894 سفينة بنهاية 2021، بزيادة بلغت 605 سفينة، بالإضافة إلى سفن البضائع العامة وبلغ عددها ألف و923 سفينة عام 2022، مقابل ألفي و132 سفينة بنهاية 2021، بزيادة بلغت 209 سفينة، إلى جانب حاملات السيارات وسجل عددها ألف و31 سفينة عام 2022، مقابل 905 سفينة عام 2021، بزيادة بلغت 126 سفينة.
ورصدت البيانات الواردة في كتاب الإحصاء السنوي الصادر عن الجهاز، ارتفاع إجمالي الحمولة الصافية للسفن العابرة لتصل إلى 1409 ألف طن بنهاية عام 2022، بينما كانت 1274 ألف طن فى العام السابق له 2021، بزيادة بلغت نحو 135 ألف طن.
أما بالنسبة لأعداد السفن فقد ارتفع الإجمالى ليصل إلى 23 ألف و851 سفينة بنهاية عام 2022، ارتفاعا من 20 ألف و694 سفينة بنهاية العام السابق له 2021، بزيادة بلغت نحو 3 آلاف و157 سفينة.
