دينا شرف الدين

يعنى إيه سلع استفزازية ؟

الجمعة، 16 ديسمبر 2016 07:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أُطالب أنا المواطنة المصرية: السادة المسئولين عن هذا التصنيف المستحدث للسلع ما بين سلع استفزازية و غير استفزازية أن يشرحوا لنا ما هى تلك السلع فى تحديد واضح لأن مصطلح السلع الاستفزازية كاد أن يشمل كل شىء حتى الصابون و الكلور !!
 
هل تصدقون أنفسكم حقاً ؟ هل تقتنعون بما يخرج على ألسنتكم من تصريحات للعامة غالباً ما تستنكرونها فيما بينكم و لا تطبقونها على أنفسكم و أهليكم ؟
أعزائى مخترعو مصطلح (( السلع الاستفزازية)) ، أنتم و ما تقولون هو الاستفزاز بعينه !
 
فعندما يُصنف الصابون و الكلور و مساحيق الغسيل و الشامبو و مزيل العرق و البسكويت و حلويات الأطفال و غيرها من السلع الأساسية لدى أى بيت مصرى على قد حاله كسلع استفزازية مع العلم أنها مصرية الصنع بسيطة السعر أقصد كانت فأنتم حقاً مستفزون !!
 
هل يتخلى أى بيت بسيط جداً عن مستلزمات النظافة والاستحمام و الغسيل ؟
 
هل يتخلى أى طفل مصرى فقير حتى عن باكو البسكويت المصرى أو كيس الشيبسى العادى ؟
 
هل تقصرون الحاجات الأساسية على الطعام فحسب ؟ و ما عدا ذلك من الاحتياجات يعد ترفيهًا لا ضرورة له ؟
 
إن تحدثنا حقا عن السلع المستفزة فهى معروفة لى و لكم و لجميع أفراد الشعب غير القادر على اقتنائها ، و التى تقتصر على طبقة بعينها دون باقى طبقات الشعب المطحون الذى لا يحق له سوى النظر إليها فحسب !
 
فما بالك عزيزى المُصنف بالشيكولاتة المستوردة التى تتعدى الستين جنيهًا للقطعة ، و طعام القطط و الكلاب و الشامبو و الصابون و الكريمات و أدوات التجميل المستوردة التى قد تصل القطعة منها إلى مبالغ لا داعى لذكرها كى لا أتحول إلى مستفزة لمشاعر البسطاء أنا الأخرى و هذا ما لا أقبله !!
 
أعزائى أفراد الحكومة المستفزة : كفاكم استفزازا وتلاعبا بمشاعر وضعف و قلة حيلة المصريين ..       









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة