يسعى الاحتلال الإسرائيلي مدعومًا من الدول الكبرى إلى تحقيق غاياته التي حطم في ضوئها كافة القيم الإنسانية ودمر من خلالها ماهية حقوق الإنسان؛ فصارت في مهب الريح
كل الدلائل والمعطيات على الأرض تؤكد أن تل أبيب لا تريد إنهاء الحرب في غزة، وأن حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال يخططون إلى تدمير قطاع غزة وتدمير كل مقومات الحياة
رغم أن الدعم العسكرى والتأييد السياسى لإسرائيل فى عدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة يأتى من "الظهير الثانى" فى دول القارة الأوروبية العجوز بعد الولايات المتحدة الأمريكية
لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد. الغريب أننا فى كل مرة نحتاج للتذكير بالبديهيات، والإشارة إلى أن عدوان إسرائيل على الفلسطينيين ليس مدعوما من ساسة الغرب وجنرالاتهم فقط؛ بل من إعلامهم أيضا.
منذ موافقة حماس في 6 مايو على اقتراح وقف إطلاق النار، وهو ذات الاقتراح الذي سبق ووافقت عليه إسرائيل، وجد نتنياهو نفسه وعلى مدى أكثر من أسبوعين، محاصرا داخليا وخارجيا.
يعي الجميع قوة الإعلام، الإعلام بجميع أنواعه، وتأثيره على العقول والقلوب، وصداه في القضايا الهامة، وانعكاساته عليها بالسلب والإيجاب، لذا تستطيع من قراءتك لعناوين الصحف الدولية.
يبدو أن هناك حالة من التشكك التي تسيطر علي البعض تجاه القطاع الخاص، ففي الوقت الذي تسعي فيه الدولة لتمكين القطاع الخاص باعتباره شريكا في التنمية، نجد البعض لديه حالة من القلق الدائم تجاه أي مجال تتخارج منه الدولة
فلسطين فى قلب مصر والمصريين.. ليست كلمات يتم نظمها لترديدها على شاشات التليفزيون ولا على منصات المؤتمرات، وإنما حروف تم نقشها فى القلوب وزرعها فى عقول المصريين على طول التاريخ.
إن موقف الدولة المصرية ثابت ولم ولن يتغير تجاه قضية العرب جمعاء رغم تغير الأنظمة الحاكمة؛ فللشعب الفلسطيني حق إقامة دولته ونيل حريته واستقلاله في مستويات ومجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية،
مع استمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة، والذي تجاوز سبعة أشهر كاملة، وما نجم عنه من انتهاكات كبيرة طالت الحجر والبشر، يبدو بجلاء فشل المنظومة الدولية في إجبار طرف مارق على الإذعان لنداء العالم
تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي للإعلام الغربي وتحديدا الأمريكي المسيطرة عليه من الوكالات الصهيونية والتي تركز على بث الأكاذيب.
اصطُنِعت محنةُ فلسطين بالقانون؛ لذا لن تُدَاوَى إلَّا به، طال الوقتُ أم قصُر. لكنَّ المشكلة أنَ الخصمين ينظران له من زاويةٍ انتقائية؛ فالجانى تقبَّل قضاء التأسيس ثمَّ أغلق البابَ خلفه.
قبل أيام كان الاحتفال بعيد ميلاد الفنان عادل إمام، الرابع والثمانين، وإن كان عادل إمام لا يحتاج إلى مناسبة للكتابة عنه كواحد من أهم نجوم التمثيل فى تاريخ الفن محليا وعربيا وعالميا.
فى محافظة الفيوم فى إحدى قرى مركز أبشواى، وتحديدا قرية «طبهار»، أثناء صلاة الجنازة على أحد أهالى القرية اندفعت إحدى السيدات وهى تصيح أن لها فى رقبة المتوفى دينا.
المتمعن في تاريخ أزهرنا المشرف يوقن أنه عاش وتعايش الأحداث وقدم ما يدون بسطورٍ من ذهبٍ وأحرفٍ من نورٍ؛ فقد دافع عن شرف وكرامة وحرية الأمة في شتى المحن وفي أصعب المواقف وأجلها
يعيش حسام حسن، المدير الفنى لمنتخب مصر الأول، حالة من الترقب الشديدة للمباريات القادمة خلال الساعات المقبلة للأندية المصرية والمحترفين فى الخارج..
لا تندهشوا، ولا تضربوا الكف بالكف، ولا يصيبكم الذهول من هذا النادى وجمهوره.. فيكفى فقط أن اسمه "الزمالك" يا سادة.. الحدوتة المصرية المستعصية على التفسير والتحليل وتحتاج الى سنوات من البحث والدراسة
بنى أجدادنا حضارتهم بأيدي مصرية وعقول مصرية وطاقات بشرية بجينات عبقرية وهو ما خلد حضارتنا حتى اليوم، وعلى مدار آلاف السنين ظلت القوى البشرية المصرية هي ثروة كل العصور التي لاتنضب
ضفتان متقابلتان؛ لكنهما أقرب لانعكاس الصورة فى المرآة، بأكثر ممّا تُعبّران عن حال التضاد الكامل. تجمدت القضية الفلسطينية ميدانيا وتحركت فى الأيديولوجيا والمكونات الفكرية والنفسية للصراع
سؤال يجب أن يشغل الجميع في السياسة والإعلام، ومراكز البحث والتنقيب، هو أين اختفت الجماعات التي كانت ترفع راية الحرب من أجل القدس، تلك الجماعات الجهادية والإرهابية
يأتى الشعراء ويمرون، ويبقى منهم الأصيل فى قوله وفعله، ذلك الذى يؤمن بأن "قصيدته" أمانة، لأنها كلمة، وفى البدء كانت الكلمة، وفى النهاية ستبقى.
كثر في هذا الزمان غير الراضين عن حالهم، والمتمردون على أوضاعهم، والمرهقون أنفسهم بالمقارنة مع غيرهم، فيعشون حياة مليئة بالتوتر والقلق.
العلاقة الجدلية المشتبكة بين أثنين من أهم أقطاب التنوير وهما الإعلام والثقافة كانت وستظل مثار إهتمام المعنيين بتجديد وتنوير العقل المصري والعربي ، ويمكن القول ان إعلام بدون ثقافة هو إعلام فارغ
لأسباب كثيرة يجب التركيز مع الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلى
فى محافظة الفيوم فى إحدى قرى مركز أبشواى، وتحديدا قرية "طبهار" أثناء صلاة الجنازة لأحد أهالى القرية اندفعت إحدى السيدات وهى تصيح أن لها فى رقبة المتوفى دَينا،
مؤكد أن خطوة إعلان المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية عن طلبه وسعيه لإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ضربة قوية ضد دولة الاحتلال وتطور جديد في حرب غزة،
بدأ العد التنازلى لحكومة الحرب. الخلافات التى كانت مكتومة خرجت للعلن، وقدرة المُتصارعين على المواءمة وجَبر التناقضات عند أدنى مستوياتها
تخيل أنك طلبت سيارة من تطبيقات النقل الذكي وعندما تصلك السيارة تجد أن السائق هو الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة … ماهذا الخيال الغريب.
كلما توافر الطموح لدى الفرد ازدادت رغبته في العمل ودافعيته واستمراريته على تحقيق الهدف أو الغاية التي يكابد من أجل الوصول إليها
فى هذا المقال، رقم 7 من سلسلة إزاحة الغبار، وإزالة التشوهات المتعمدة، بغرض الإساءة، أو من باب الولع والعشق البعيد عن العلم والعقل والمنطق
الانقسام الظاهر فى الحكومة الإسرائيلية يكشف عن صراع يتطور وأيضا عن أزمة نتنياهو وحكومته المتطرفة فى خوض حرب أبدية بلا هدف ولا أفق، نتنياهو اتخذ من اختراقات 7 أكتوبر ذريعة لشن حرب إبادة ضد غزة،
لا شك أن منطقة الشرق الأوسط لها أهمية كبيرة للغاية لأمن واقتصاد النظام الدولي الذي يشهد تحولات عميقة وتغيرات عالمية من بينها عودة التنافس بين القوى العظمى بقوة، لتصل حالة التنافس إلى صراع دولى من أجل النفوذ والسيطرة،
المشهد الإسرائيلي المارق، انعكس بجلاء في حالة من التنافر بين إدارتي بايدن ونتنياهو، التي توارت إلى حد كبير وراء الدعم الذي تقدمه واشنطن إلى تل أبيب، في العديد من المسارات
أعادت حرب غزة - فى شهورها الطويلة - عددًا من المُسلّمات لطاولة الاختبار؛ بعدما كان مسكوتًا عنها أو أُزيحت للخلفية بالاعتياد.
كما أكدنا فى مقالاتنا الخمسة السابقة، أن إقحام الأديان السماوية فى التاريخ، وربطه (أى التاريخ) بالأحداث المسجلة نقشًا وكتابةً على جدران المعابد والمقابر والمسلات والتماثيل،
تحول كبير يمثله رفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تحول مهم فى مسار القضية الفلسطينية، يفترض أن يجد اهتماما، ودعما، وتحركا إقليميا وعالميا.
وصل قطار الدوري الإنجليزي إلى محطته الأخيرة بعد رحلة مليئة بالإثارة في واحدة من أقوى المسابقات الكروية في العالم، وانحصر الصراع بين فريقى مانشستر سيتي وأرسنال على التتويج باللقب