أكرم القصاص - علا الشافعي

5 واجبات حددتها الشريعة الإسلامية للطبيب نحو مصاب فيروس كورونا.. تعرف عليها

الأربعاء، 27 مايو 2020 03:00 ص
5 واجبات حددتها الشريعة الإسلامية للطبيب نحو مصاب فيروس كورونا.. تعرف عليها فيروس كورونا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد الدليل الشرعى للتعامل مع فيروس كورونا المستجد واجبات الطبيب نحو المصاب، حيث ينبغي للفريق الطبي المعالج أن يستصحب القواعد التالية عند علاج المصاب بفيروس كورونا:
 
1- الصدق، فمن المبادئ الأساسية في تعامل الطبيب مع مريضه وعلاقته به أن يقوم هذا التعامل على الصدق، والثقة المتبادلة، ويشمل هذا إخبار المريض عن مرضه، وشدته، وخطورته، وما إذا كان قابلًا للعلاج أم لا، أو بعبارة أخرى: إخبار المريض عن تشخيص المرض وعلاجه.
 
وينبغي أن يُسجِّل الطبيب ذلك بوضوح في ملفات المريض الطبية، وينبغي أن يكون المريض أو أهله على علم بمدى خطورة الحالة المرضية.
 
2- أن يُستشار ذوو الاختصاص من التخصصات الطبية الأخرى حول حالة المريض إذا احتاجت الحالة لذلك، للمشاركة في تشخيصها ووصف الدواء الأنسب لها.
 
 3- من حق المريض أن يعرف عن مرضه وعلاجه والمضاعفات التي قد تنتج عنه أو عن علاجه حقيقة الأمر كاملة، وإن كان على الطبيب إيصال المعلومات له بأسلوب مناسب لا يضر به نفسيًّا.
 
4- لا ينبغي للطبيب أن يستجيب لرغبة عائلة المريض إذا رفضوا إخبار المريض بمرضه أو إخفاء معلومات عنه، وإذا جاز هذا الأمر في بعض الحالات المرضية؛ فإنه لا يجوز عند إصابة إنسان بكورونا في ظل إعلانه وباءً وجائجة عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية.
 
وإذا خشي الطبيب ردة الفعل النفسية العنيفة للمريض عند إعلامه بإصابته بفيروس كورونا، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهياره نفسيًّا، وعدم قدرته على التعامل مع المرض، على الطبيب اختيار أسلوب يناسب المريض عند إخباره.
 
5- أن يكون القرارُ الطبي بأنَّ حالة المصاب المرضيَّة مميتةٌ، لا يُرجى شفاؤها قرارًا جماعيًّا يوافق عليه كل أو معظم أعضاء الفريق الطُّبي المُعالج.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة