أكرم القصاص - علا الشافعي

برنامج الحكومة يخصص 3.1 مليار جنيه لتجديد الخطاب الدينى.. الأعلى للأزهر: 14 مليار جنيه ميزانية المؤسسة كاملة وأولوية للجانب الدعوى.. البحوث الإسلامية: نعد سفراء للأزهر بدعم مصرى أصيل

الجمعة، 13 يوليو 2018 12:00 ص
برنامج الحكومة يخصص 3.1 مليار جنيه لتجديد الخطاب الدينى.. الأعلى للأزهر: 14 مليار جنيه ميزانية المؤسسة كاملة وأولوية للجانب الدعوى.. البحوث الإسلامية: نعد سفراء للأزهر بدعم مصرى أصيل
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص برنامج الحكومة لعام 18/2019 – 21/2022، والذى حمل عنوان "مصر تنطلق"، على دعم الجانب الدعوى وتجديد الخطاب الدينى لمواجهة الفكر المتطرف وتفتيت الإرهاب بالتوازى مع المواجهات الأمنية، من خلال مجمع البحوث الإسلامية، باعتباره الجناح الدعوى لمؤسسة الأزهر الشريف، وذلك بتخصيص 3.1 مليار جنيه لتنفيذ عدد من الحملات والإجراءات التى تهدف وتضمن نشر الفكر الوسطى وضمان الريادة المصرية فى نشر تعاليم الدين الإسلامى الوسطى.

ونص البرنامج على تنفيذ 18 ألف قافلة دعوية ونحو 150 حملة توعية و30 ألف ندوة ثقافية وتنظيم نحو 300 دورة تدريبية، والتوسع فى إنشاء لجان الفتاوى الدينية من 230 لجنة حاليا إلى 456 لجنة بنهاية البرنامج، وزيادة عدد الوعاظ من 4105 حاليا لـ 10 آلاف واعظ بنهاية عام 2022.

 

مؤمن متولى الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر الشريف
مؤمن متولى الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر الشريف

 

14 مليار جنيه أعلى ميزانية حصل عليها الأزهر الشريف

وكشف مؤمن متولى الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر الشريف، أن موازنة الأزهر هذا العام بلغت 14 مليار جنيه، وتعد الأكبر بزيادة عن العام الماضى والتى كانت محددة بـ 12 مليار و 821 مليون جنيه، مؤكدا أن نصيب المجمع من ميزانية الأزهر من الميزانية المقررة بـ 3.1 مليار جنيه فى الأربع سنوات القادمة للجانب الدعوى، هى  25% أو قد تقل عن ذلك.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأرقام الثابتة بخصوص مجمع البحوث الإسلامية تعتمد علي النشاطات المتمثلة في القوافل الدعوية وخطط التوجيه والوعظ والإرشاد والخطط المتعلقة بالمقاهى الثقافية ولجان الفتوى والمشاركة بندوات توعوية في مراكز الشباب.

 

ربع مليار جنيه مرتبات المبعوثين خارج مصر

 

وأشار مؤمن متولى، إلى أنه فى السنوات الأخيرة شهد المجمع طفرة فى الإصدارات والمشاركات فى أجنحة معارض الكتاب بالقاهرة والأسكندرية،كاشفا أيضا أن من ضمن اختصاصات المجمع المبعوثين لدول العالم، وهو جزء من عمل واختصاصات مجمع البحوث الإسلامية ويتحمل مرتبات المبتعثبن بمتوسط ما يقرب من ربع مليار جنيه.

 

الدكتور محيي الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
الدكتور محيي الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

 

إعداد سفراء للأزهر بدعم مصرى

 من جانبه، قال الدكتور محيي الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية،: لدينا خطط قصيرة ومتوسطة وأخرى طويلة المدى، وهو ما يتطابق مع ما ورد ببيان الحكومة، حيث نعمل الآن على المشكلات الاجتماعية، اعتمادا على منهج الاحتكاك بالواقع والاشتباك معه، ومعالجته بعيدا عن الموضوعات النظرية والشعارات، فى قضايا الأسرة والقيم الأخلاقية والشباب، وبملف الوافدين والدور الأزهرى من خلال الدعم المصرى لإعداد سفراء للأزهر بدعم مصرى أصيل.

 

وأشار إلى أن المجمع حاليا يعمل بنشاط غير مسبوق فى التوعية الثقافية للطلاب الوافدين، سواء فى المعسكرات الشبابية الصيفية فى أماكن مختلفة فى مصر، أو  من خلال مدينة البعوث الإسلامية، وأيضا فى أماكن تجمعات الطلاب الوافدين خارج مدينة البعوث الاسلامية وهذا كنوع من حماية وتحصين الطلاب الوافدين وترسيخ المنهج الأزهرى وتفعيله بالنسبة لهم فى الدور الخارجى كونهم سفراء للأزهر ولمصر فى بلادهم.

 

طلاب الأزهر من الوافدين
خريجى الأزهر من الوافدين

 

الأزهر يستقبل الطلاب من مختلف دول العالم للدراسة به

وحول إدارات مجمع البحوث الإسلامية، قال: إن هناك الإدارة العامة للطلاب الوافدين، ويفتح الأزهر الشريف أبواب معاهده وجامعته لطلاب العلم من مختلف دول العالم للدراسة به، سواء على منح الأزهر، أو على منح الجهات المانحة الأخرى، أو على حسابهم الخاص، وتتولى الإدارة العامة للطلاب الوافدين استقبال الطلاب الوافدين من مشارق الأرض ومغاربها، وتوجيه كل منهم للدراسة المناسبة لمستواه فى المعاهد الأزهرية بمراحلها الثلاث، أو بجامعة الأزهر.

واستطرد: ثانيا مدينة البعوث الإسلامية، والتى تخصص لإقامة وإعاشة الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر، وثالثا المعاهد الأزهرية الخارجية حيث ينشئ الأزهر الشريف بعض المعاهد الأزهرية في بعض الدول التى لا يستطيع الأزهر استقدام جميع الطلاب من أبنائها الراغبين فى الدراسة بالأزهر، ولا تسمح إمكانات هذه الدول المادية بتحمل نفقات إيفادهم للدراسة بالأزهر، وتسير هذه المعاهد الأزهرية الخارجية على نظام التعليم بالأزهر الشريف، خطة ومنهجاً وكتاباً، وتخضع للإشراف الفنى للأزهر، ويقوم مجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية بإمداد هذه المعاهد بالمدرسين والكتب والمناهج الدراسية، وقد بلغ عدد هذه المعاهد الأزهرية الخارجية خمسة عشر معهداً منها ثلاثة عشر معهداً بإفريقيا وواحد بكندا، وواحد بباكستان.

ولفت إلى أن الإدارة العامة للبعوث الإسلامية، يقوم الأزهر الشريف بإيفاد بعض علمائه للتدريس ونشر الثقافة الإسلامية والعربية بدول العالم الإسلامى وشرح مفاهيم الإسلام الصحيحة، وتعليم أبنائنا المسلمين في الخارج مبادئ الدين الإسلامى الحنيف وفرائضه وقيمه وتعاليمه السمحة، وذلك سواء على نفقة الأزهر الشريف أو على نفقة الدول المستعيرة، موضحا أنه قد بلغ عدد الدول التى يوجد للأزهر علماء معارون إليها سبعة وثمانين دولة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة