أكرم القصاص - علا الشافعي

إزاى امنع طفلى يقلد السلوكيات الخاطئة؟ خبير تربوى هيجاوبك

الجمعة، 23 مارس 2018 06:00 ص
إزاى امنع طفلى يقلد السلوكيات الخاطئة؟ خبير تربوى هيجاوبك صورة أرشيفية
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بداية من عمر العامين يبدأ الطفل فى تقليد المحيطين به، ويبدأ من أمه فى المنزل مرورًا بالأقارب ووصولًا لأصدقاء المدرسة عند سن الـ5 سنوات، وتجد الكثير من الأمهات مشكلة فى تقليد أبنائهن للعديد من السلوكيات غيرالمحببة عند التعرض لها فى الشارع أو فى المدرسة، ولا تجيد الكثيرات حسن التصرف فى هذا الأمر، وتلجأ بعضهن للعقاب، والمنع من بعض المميزات وهو السلاح الأسهل فى يد كل أم.

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

ولكن بحسب ما يقول استشارى تعديل السلوك"أحمد عبد الحميد"، لـ"اليوم السابع"، فإن تقليد الطفل للبيئة المحيطة به واحدة من أهم مصادر اكتساب المعرفة لديه، والأفضل عدم منعه من ذلك، ولكن توجيهه، وإعطاءه مساحة من الحرية مع إرساء القواعد الصحيحة للتربية والأخلاق.

فإليكِ فى السطور التالية بعض النصائح للتعامل بشكل سليم مع تقليد طفلك للسلوكيات الخاطئة المحيطة به:

طفلة
طفلة

 


 

مفهوم السلوك الخاطئ
 

ينصحك استشارى تعديل السلوك بضرورة معرفة المفهوم الصحيح لسلوك الخاطئ، حتى لا تمثلى فزاعة لطفلك، وتجعليه يخشى التصرف بحرية خوفًا من العقاب، وهو ما يؤثر على ثقته بنفسه، ويضيف أن السلوك الخاطئ هو ما أضر بمصلحة وصحة الفرد والمجتمع المحيط به على المدى القريب أو البعيد.

الوقت المناسب لتوجيه طفلك
 

بالنسبة للوقت المناسب الذى عليكِ الانتباه له لتوجيه طفلك فيه بضرورة الابتعاد عن اتباع السلوكيات الخاطئة فإنه يبدأ فى اللحظات الأولى لتعرف طفلك عليكِ، وعلى البيئة المحيطة به، فبدايتك بتعريفه الممارسات الصحيحة لبعض السلوكيات الصغيرة تؤثر فى بناء شخصيته منذ اللحظات الأولى.

اجعلى الثواب فى المرتبة الأولى
 

عليكِ الانتباه جيدًا لضرورة تشجيع السلوك الصحيح فى تصرفات طفلك بالهدايا والجوائز والألعاب المناسبة لسنة، ولا تجعلى أول رد فعل لكِ هو العقاب والتهديد، فمع مرور الوقت سيفقد طفلك الثقة فيكِ، ويقترب من تقليد السلوكيات الخاطئة  من الأفراد المحيطين به خارج المنزل.

صورة أرشيفية1
صورة أرشيفية

 

إدراك طفلك للصواب والخطأ
 

احرصى على تزويد طفلك بالمعلومات القريبة لسنه والتى تعرفه على السلوكيات الصحيحة والخاطئة، وضرورة معرفة نتائج اتباع تلك السلوكيات، وهو ما يجعله ينبذها عند تعرضه لها خارج المنزل من الأصدقاء، أو المحيطين به.

تقييم سلوك طفلك
 

عند نهاية كل أسبوع، أو 3 مرات شهريًا احرصى على عمل تقييم لسلوكيات طفلك باستمرار، وناقشيه فيها، هل هو راضٍ عما قام به؟ أم يريد تعديل بعض سلوكياته ليكون شخص أفضل، فالمشاركة فى هذا الموقف تكون أفضل الحلول.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة