أكرم القصاص - علا الشافعي

منظمة العفو الدولية تتهم تويتر بالتقصير وعدم احترام حقوق المرأة

الخميس، 22 مارس 2018 09:00 م
منظمة العفو الدولية تتهم تويتر بالتقصير وعدم احترام حقوق المرأة تويتر
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت منظمة العفو الدولية تويتر بالتغاضى عن مضايقة النساء وإساءة معاملتهن على منصتها، إذ أصدرت المنظمة تقريرا مؤلفا من 77 صفحة يوم الثلاثاء بعنوان #ToxicTwitter: العنف والإساءة ضد النساء على الإنترنت، والذى يقدم تفاصيل نتائج التحقيق الذى استمر 16 شهرا حول الإساءات على الإنترنت التى تعانى منها النساء على تويتر.

ويقول التقرير، الذى يمثل المرة الأولى التى تركز فيها منظمة العفو الدولية على خدمة وسائل التواصل الاجتماعى، إن تويتر يفشل فى احترام حقوق المرأة الأساسية بسبب رده غير الكافى وغير الفعال على العنف والإساءة.

وقالت أزمينا دروديا، الباحثة فى مجال التكنولوجيا وحقوق الإنسان فى منظمة العفو الدولية بالتقرير:"على الرغم من الوعود المتكررة بتنظيف المنصة، فإن العديد من النساء يدخلن على تويتر ليجدن تهديدات بالقتل، وتهديدات بالاغتصاب، وإشارات عنصرية ".

وعرضت منظمة العفو الدولية صورًا لبعض التغريدات المسيئة التى تحملتها النساء إلى خارج مقر تويتر فى سان فرانسيسكو.

ويستند التقرير على مقابلات مع كل من مستخدمى تويتر من النساء فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ممن يزعمون أن تويتر لم يأخذ سوء معاملتهم على محمل الجد.

وتقول منظمة العفو الدولية أن هذا قد دفع النساء إلى تغيير كيفية استخدامهم لمنصة وسائل التواصل الاجتماعية، مما قد يؤدى إلى توقفهم عن النشر تمامًا، كما توضح الخطوات المختلفة التى تعتقد أنه يجب على تويتر اتخاذها لمعالجة هذه المشكلة.

يشير تقرير منظمة العفو الدولية إلى مطالبات الرئيس التنفيذى لشركة "تويتر" جاك دورسى فى وقت سابق من هذا الشهر، عن عزم الشركة أن تظل خاضعة للمساءلة مع تحسين المحادثات.

وعلى الرغم من جهود تويتر ، تؤكد منظمة العفو الدولية أنه لا يزال هناك الكثير من التحسينات التى يجب القيام بها.

وأضافت دروديا: "تظهر مبادرات تويتر الأخيرة أنها تريد أن تكون جزءًا من هذا التغيير، لكن النساء اللاتى تعرضن لإساءة المعاملة على المنصة لا يشعرن بذلك ببساطة، فبدون اتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة لتحديد العنف والاعتداء على النساء بشكل فعال، لا يمكن أن يزعم تويتر أنه يقف بجانب المرأة."

وكان المحتوى المسىء، الذى غالباً ما يكون عنصرياً أو مثيرا للكراهية ، على تويتر مشكلة طويلة الأمد ناضلت الشركة من أجل السيطرة عليها، ففى العام الماضى علقت تويتر حسابات العديد من البيض والأشخاص المنتمين إلى جماعات الكراهية، لكن النقاد يقولون إن الشركة لا تزال متهاونة للغاية عندما يتعلق الأمر بمكافحة المحتوى المسىء.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة