أكرم القصاص - علا الشافعي

طه عمر محمد يكتب: أمك ثم أمك ثم أمك !!

الأربعاء، 21 مارس 2018 12:00 م
طه عمر محمد يكتب: أمك ثم أمك ثم أمك !! الأمومة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سعادة الأم لم تكن أبداً فى هدية مادية تدخل بها عليها فى ما يطلقون عليه عيد الأم ولكن سعادتها تكمن فى سعادتك وراحتك وكلمة طيبة ومعاملة حسنة فقد تأثرت كثيراً عندما شاهدت إحدى الأمهات وهى تقول وبالتأكيد هى صادقة أنها سعيدة رغم وجودها فى دار المسنين ولكنها سعيدة لأنها تسمع أن أولادها بخير وإن كنت لا أتخيل كيف يعيش سعيداً وهو ملقى بأمه فى دار المسنين؟!! فنظرة فى وجه الأم بالدنيا كلها، خدمتها شرف كبير!! وتقبيل يديها سعادة من نوع آخر !! فمهما علا منصبك لابد وأن تكون خادماً لها!! فهى التى حملتك وهنا على وهن وأرضعتك وحملتك على صدرها وتحملتك فى صغرك فلا تتركها فى كبرها ومهما فعلت لن توفيها حقها!! فهى تكون فى قمة سعادتها عندما تراك سعيداً حتى ولو كنت بعيداً عنها حتى لو كنت قاسيا عليها ولا تبرها ولا تزورها فهى السباقة فى السؤال والاطمئنان عليك وقد تكون مشاغل الحياة شغلتك عنها فنسيتها لكنها لم ولن تنساك !! هى من كانت سبب وجودك فى الحياة!! أو قد يكون قد قسى قلبك بسبب تحريض من زوجتك التى تريد أن تنفرد بك فتنفرك من أقرب الناس إليك اعتقاداً منها أنك بذلك ستكون لها وحدها!! وتستغل أى تصرف من أمك وتهوله وتكبره وهى لا تعلم أن معاملتها لأمك هى ترمومتر رضاك عنها حتى وإن أبديت غير ذلك!! ومن المعروف أن كبار السن يتصرفون على سجيتهم ولا يجيدون التملق أو النفاق أو تجميل الكلمات !!

فلا تسمح لكائن من كان أن يقسى قلبك على أمك ولا تقل لها أف ولا تنهرها وكل عام وجميع الأمهات بخير وسعادة .

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة