نظمت كلية اللغات والترجمه جامعة الأزهر بالقاهرة ندوة تحت عنوان الإسلام فى الغرب هولندا نموذجا ، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة، والدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة .
فى بداية الندوة رحب الدكتور طه بدرى عميد الكلية بوفد الجامعات الهولندية موضحا إنفتاح جامعة الأزهر على العالم من أجل التواصل والتعارف والتعاون، ومؤكدا أن هذه هى رسالة الأزهر الشريف على مدار أكثر من ألف عام، مشيرا أن خريجى الكلية يبتعثون الى جامعات اوروبا وامريكا ليصبحوا سفراء للازهر الشريف ووسطيته وسماحته واعتداله .
الدكتور محمد أبو ليلة استاذ الدراسات الاسلامية بكلية اللغات والترجمة أشار إلى وجود تعاون واضح بين جامعة الأزهر وجامعات هولندا قائلا أن كلية اللغات والترجمة قد حصل عدد من أبنائها على منح الماجستير والدكتوراه من جامعات هولندا.
لافتا على أن رسالة الأزهر الشريف قائمة على نبذ العنف والتطرف ونشر الوسطية والاعتدال فى شتى ربوع الدنيا .
موضحا أن المولى عز وجل خلق الخلق عربهم وعجمهم ليتعارفعوا لا ليختلفوا ويتعاركوا بل ليتعايشوا ويتعارفوا فيما بينهم، الدكتور رودلف بيتر استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة امستردام بهولندا تعرض فى محاضرته بعنوان الإسلام فى مجتمع علمانى، لصورة الاسلام والمسلمين فى المجتمع الهولندى والتحديات التى تواجههم مشيرا إلى أن حوالى 70 % من المسلمين فى هولندا هم أبناء عمال ومهاجرين ولذلك لم يحظوا بمناصب رفيعة لكن تغيير الحال الآن وصار من بين هؤلاء المسلمين نماذج ناجحة وبارزة من بين هؤلاء المهاجرين ومنهم البروفيسير عمرو رياض الاستاذ فى جامعة لوفان ببلجيكا الجالس معكم الأن على المنصة وهو الذى يدير الحوار الأن ، إضافة إلى أحمد أبو طالب وخديجة عريب وكلهم نماذج مشرفه ،
وأوضح بيتر أن الدستور الهولندى دستور علمانى يسوى بين المواطنين والدوله تتخذ موقفا محايدا من الدين ، لافتا إلى أن هناك بعض التحديات بالنسبة للمسلمين فى هولندا بدأت منذ أحداث سبتمبر ومرورا بالقاعدة وطالبا وأخيرا ظهور داعش ،
لكن فى الختام المسلمون فى هولندا نماذج مضيئة وعوامل قوة فى المجتمع الهولندى والكثير منهم يعمل فى مراكز مرموقه فى مؤسسات هولندية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة