أكرم القصاص - علا الشافعي

أسيرات فى بيت الطاعة.. قانون 1929 يهدر آدمية النساء ويتعارض والمنطق.. الأزواج يستخدمونه لإذلال زوجاتهم.. حملة "أريد حلا": يتنافى مع الشريعة.. نقيب الأئمة: لا يجوز إجبار الزوجة على الاستمرار عند استحالة العشرة

الإثنين، 19 مارس 2018 05:26 ص
أسيرات فى بيت الطاعة.. قانون 1929 يهدر آدمية النساء ويتعارض والمنطق.. الأزواج يستخدمونه لإذلال زوجاتهم.. حملة "أريد حلا": يتنافى مع الشريعة.. نقيب الأئمة: لا يجوز إجبار الزوجة على الاستمرار عند استحالة العشرة "بيت الطاعة" قانون لا يتفق والشريعة الإسلامية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صفاء : زوجى أقسم ألا يتركنى إلا جثة 

نقيب الأئمة:  لا يجوز إجبار الزوجة على الاستمرار عند استحالة العشرة 

رئيس مركز عدالة ومساندة: الحياة الزوجية أساسها القبول وليس الإجبار

 

يأتى شهر مارس من كل عام حاملا معه أكثر من احتفال بأعياد المرأة ، كيوم المرأة وعيد الأم، كما يحمل أكثر من ذكرى تشهد على نضال وكفاح المرأة المصرية ، ومنها سقوط أول شهيدة مصرية خلال ثورة ضد الاحتلال الإنجليزى ، وحصولها على حق الانتخاب والترشيح لأول مرة  فى مارس  عام 1956.

ولكن يأتى شهر مارس 2018 ولا تزال عشرات السيدات يتعرضن للاعتداء والإهانة تحت غطاء قانونى يسمى "بيت الطاعة"، يستخدمه الأزواج أسوأ استغلال لإهانة المرأة أو ابتزازها ، وإذا لم ترضخ تصبح  بحكم القانون "ناشز"، ومؤخرا شرعت العديد من الدول العربية والإسلامية لإلغاء هذا القانون وارتفعت المطالبات فى دول أخرى ومنها مصر لإلغائه.

هالة عثمان رئيس مركز عدالة ومساندة
هالة عثمان رئيس مركز عدالة ومساندة

 

وفى السطور التالية نعرض مآسى عدد من السيدات اللاتى مررن بتجارب قاسية مع بيت الطاعة ، وآراء خبراء قوانين الأحوال الشخصية.

 تحكى منال البالغة من العمر 30 عاما مأساتها مع قانون بيت الطاعة والدعوى التى أقامها زوجها ضدها ، قائلة: "أدور فى المحاكم لإثبات حقى والطعن على الحكم الذى صدر لصالح زوجى بأننى ناشز، فعندما استحالت العشرة بيننا طلبت الانفصال ولكنه رفض ، فقررت رفع دعوى خلع  ، ولكنه فاجئنى بإقامة دعوى طاعة ، وزور فى محل السكن ، فلم يأتينى إخطار بالدعوى على المنزل، ولم أنفذ الحكم ، وهو ما جعلنى فى نظر القانون ناشز بسبب مرور 30 يوما دون رجوعى لزوجى  .

وتعانى صفاء عبد السلام من إلزامها بالرجوع لزوجها بعد صدور حكم الطاعة ضدها بسبب خوفها من أن تفقد حقوقها الشرعية ، وتبكى قائلة: كل يوم أتعرض للضرب والإهانة ، رغم أننى كنت أعمل خادمة لأنفق عليه وعلى المنزل ، وكان ينتزع أموالى غصبا ليشترى السجائر  ويضربنى مثل الحيوانات بالخرطوم حتى أنزف الدماء من كل جسدى".

 

وأكملت صفاء مأساتها: حاولت أن أوفر لابنتى الدخل المناسب ، وهربت منه ، ولكنه كان يلاحقنى بتهديداته وأجبرنى على العيش فى بيت الطاعة معه دون إرادتى، وأكد لى أنه سيظل يعذبنى ولن يتركنى إلا جثة."

 

لا يجوز إجبار الزوجة على الاستمرار عند استحالة العشرة بينها وزوجها

وقال الشيخ محمد البسطويسى نقيب عام الأئمة والدعاة ومفتش عام الدعوة بوزارة الأوقاف، أن العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة ، ولا يمكن أن توجد المودة والرحمة عند إجبار أحد طرفى العلاقة على استمرا هذه العلاقة، مضيفا: "إذا استحالت العشرة بين الزوجين يتدخل أما القاضى أو المأذون للتفريق بينهما  بالمعروف.

وتابع: القانون دوره تحقيق العدالة بين الزوجين، فإن أعرضت الزوجة عن زوجها ورفضت الرجوع ورفض الزوج تسريحها ، تلجأ الزوجة  للخلع وترد للزوج ما أعطاه لها ، وهو النظام الذى وضعه الإسلام عندما شكت زوجة لرسول الله بعدم قدرتها على الاستمرار مع زوجها واستحالة العشرة بينهما ، فأمرها الرسول أن تفتدى نفسها وترد له المهر الذى دفعه، ولم يجبرها على العيش معه دون إرادتها.

وأضاف نقيب عام أئمة والدعاة: حق الزوج والزوجة محدد وواضح فى آيات القرآن الكريم ، فالزوج عندما ترفض زوجته طاعته يكون أمامه عدة حلول ، فينصحها فى البداية وإن لم تمتثل يهجرها فى المضاجع.

وأردف البسطويسي قائلا: الإسلام أقر حرية العقيدة ، فلا إكراه فى الدين، فما بالنا بالعلاقة الزوجية التى تقوم بالأساس على الرضا والإيجاب والقبول" ، مؤكدا أنه لا يجوز إجبار الزوجة على العيش مع زوجها عند استحالة العشرة بينها ، مستشهدا  بقوله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه".

وأكد أنه عندما يصل الشقاق فى الخصومة إلى أقصى درجاته وبعد عرض الصلح من الحكماء، ورفض الزوجة ،يكون الطلاق فى تلك الحالة هو الحل.

وأضاف أن  الشرع حفظ للمرأة حقوقها عند الطلاق ، مؤكدا أنه لا يجوز أن يستخدم الزوج طرق ملتوية لحرمان زوجته من حقوقها المادية، لأن الزوج مكلف شرعا مكلف بأداء حقوق زوجته المادية وتهيئة منزل لائق لمعشيتها.

أسيرات فى بيوت الطاعة

سارة يحيى المسئول الأعلامى لحملة أريد حلا

سارة يحيى المسئول الإعلامى لحملة أريد حلا

وقالت سارة يحيى المسئول الإعلامى لحملة "أريد حلا": أن مبدأ إجبار الزوجة على العيش فى منزل زوجها باستغلال حقوقها المادية كأداة للضغط عليها وابتزارها شىء يتنافى مع العقل، وانتقاص من إنسانية الزوجة بإجبارها على العيش مع زوج لا تطيقه ووصلت الحياة الزوجية لدرجة الاستحالة.

وتابعت: عندما تحكم المحكمة بعودة الزوجة للزوج دون إراداتها، فإن بيت الطاعة بذلك يصبح أشبه بالأسر، والحكم بإلزام الزوجة بالرجوع فيه ظلم وتعسف تشعر معه المرأة بانتقاص إنسانيتها وإرادتها.

 

وأوضحت سارة قائلة: "أنا شخصيا فى صراع أمام محكمة الأسرة ضد تعسف زوجى، الذى أقام دعوى إنذار بالطاعة ضدى 5 مرات، وفى كل مرة يكون الحكم أن زوجى غير أمين علي  نفسا ومالا، ولكن يكون ذلك بعد عدة جلسات وإجراءات تكبد الزوجات ضغط مالى ونفسى." ، مؤكدة أن الجلسة الواحدة بمحكمة الأسرة تشهد حيرة  أكثر من 30 سيدة تتعرض لهذا الإجراء.

وتابعت المتحدث الإعلامى لحملة أريد حلا: "لدينا أمثلة صارخة فى الحملة لاستخدام الزوج حق الطاعة للانتقام من الزوجة وتعذيبها وابتزازها".

وأوضحت أن أحد هذه القضايا أجبر الزوج زوجته على تنفيذ حكم الطاعة فى مخزن شركته، وزوجة ثانية فوجئت أن بيت الطاعة عبارة عن غرفة غير آدمية لا يوجد بها سوى حصير وقلة، وأخريات يصلن لمرحلة النشوز بسبب إخفاء الزوج مقر مراسلة الزوجة حتى يحرمها من حقوقها المادية، مؤكدة أن أغلب هذه الدعاوى كيدية.

أشرف تمام مؤسس جروب المجلس القومى للأسرة المصرية
أشرف تمام مؤسس جروب المجلس القومى للأسرة المصرية

قانون الطاعة سيف على رقبة المرأة المصرية

وقالت هالة عثمان رئيس مركز عدالة ومساندة، إن بيت الطاعة وإن كان إجراء قانونى، فإنه يعطى الزوج الحق فى إجبار زوجته رغما عن إرداتها وبالقوة الجبرية على العيش فى ظروف غير آدمية، واذا امتنعت تعتبر ناشز.

وأكدت أن قانون الطاعة سيف مسلط على رقبة المرأة المصرية، مشيرة إلى أنه صدر منذ عام 1929، ورغم اختلاف الظروف والمستوى الفكرى للمرأة.

 

وأوضحت رئيس مركز عدالة ومساندة  أننا نحتاج تشريع لإلغاء ما يسمى بالطاعة ، وما يترتب عليه من آثار ، مؤكدة أن بيت الطاعة  ليس له أساس فى الشريعة الإسلامية، وأن الحياة بين الزوجين لا تكون  جبرا أو بالإكراه، لأن هذا يخالف الشرع الذى يؤكد أن  الحياة الزوجية اساسها الرضا والإيجاب والقبول.

 

وأضافت عثمان أنه فى عام 1979 فى القانون رقم 44 ، تم تعديل بقانون بيت الطاعة بإلغاء استخدام القوة الجبرية فى التنفيذ ، فبدلا من أن يتم سحب الزوجة بالقوة الجبرية ، يتم التعامل معها  باعتبارها ناشز، إذا لم تمتثل بتنفيذ الحكم ، وهو ما يسقط حقوقها المالية من نفقه وخلافه.

إلغاء بيت الطاعة وضمان حقوق الأزواج

 

فيما  طالب الدكتور أشرف تمام الرئيس السابق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء،  بإلغاء قانون بيت الطاعة مع وضع بديل يحفظ حقوق الأزواج من حصول الزوجات على نفقات غير مستحقة رغم هروبها من عش الزوجية.

 وأكد تمام أنه لا يوجد فى القانون المصرى طاعة جبرية ، مشيرا إلى أن المرأة التى تترك منزل الزوجية دون سبب تعد ناشز ، وبالتالى تسقط حقوقها الزوجية، مشيراً إلى أنه يتفق مع الغاء قانون بيت الطاعة  ، بشرط وضع بديل لحفظ حقوق الزوج ومنع سلب أمواله دون وجه حق

 

وقال الرئيس السابق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: "فى كثير  من الحالات تغادر الزوجة بيت الزوجية ، ثم تحاول الاستيلاء على شقى عمر الزوج ، وهنا يسعى للدفاع عن حقوقه فيطلبها فى بيت الطاعة"، مؤكدا أن الزوجة التي تغادر منزلها بإرادتها تصبح ناشزا وغير مستحقة للحقوق الزوجية.

 

وأضاف مؤسس جروب المجلس القومى للأسرة المصرية: "أصبحت الزوجة اليوم تطلب الخلع وتتعلل بخشيتها ألا تقيم حدود الله ، ولكن لا مانع لديها من الحصول على أموال الزوج".

 

وطالب تمام  بإنشاء مجلس قومى للأسرة المصرية بعد فشل المجالس الحالية فى التصدى لارتفاع معدلات الطلاق التى باتت تهدد الأمن القومى المصرى وترابط المجتمع. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بالخارج

نريد حلا

ارحمونا وكفاية ما وصلنا اليه. نريد حلا للآلاف البيوت والأسر التي هدمت تحت مسمى حرية المرأة. نريد حلا للأجيال التي امتلأت منها الشوارع، ومدمني المخدرات جراء هدم الأسرة تحت هذه الشعارات والمسميات. المرأة تعني الأسرة ، تعني البيت ، تعني استمرار الحياة. المرأة هي الأم والزوجة والأخت والإبنة، وهي تاج على الرؤوس إذا ما التزمت بدورها. نريد حلا لإعادة بناء الأسرة، فإن كانت الحرية هي ثمن هدم الأسرة، فلتذهب الحرية إلى الجحيم. تحولت الأسرة إلى مشروع تجاري (بزنس) فمن ثلاثة إلى ستة أشهر زواج ، ومع الحمل، بل لا تنتظر إلى الولادة لتبدأ تنفيذ المشروع الاستثماري في ضمان شخص يصرف عليها وعلى مولودها بقية عمرها بعد إلقاء إبنه أو بنته في حجر أمها، وتذهب هي إلى الحرية التي كفلها لها القانون. وطبعا كلنا يعلم ما هو مصير هذا المولود وكله بالقانون. نريد أبحاثا ترصد ظاهرة أطفال الشوارع، وسنجد في النهاية أن وراء كل "طفل شارع" أم تبحث عن حرية كفلها لها القانون.

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان--أى رجل عندة كرامة لايسلط سيف بيت الطاعة على رقبة زوجتة

لابد من تغيير القوانين البالية هذة رحمة بالمرأة ففيها ما يكفيها وليست بحاجة الى اذلال يقضى على البقية الباقية لها من كرامة النفس والعيش فى هدوء --لم يخلق الله المرأة ليعذبها ويهينها الرجل بشتى انواع الاهانات ويجبرها على الحياة معة  ويخالف التعاليم الربانية فاذا استحالت العشرة بين أى أثنين فلينفصلا بهدوء لعل الله يغني كلا منهما من فضلة --لست أدرى ما الحكمة من البهدلة وقلة القيمة والجرجرة فى المحاكم --وما هى الرجولة فى يغصب رجلا أمرأة أن تعيش فى سجن --اذا كنت لا تطيقها فطلقها لماذا أنت متمسك بها --شيئ عجيب-- (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا) الاية35 من سورة النساء--والمعنى مقصودا بها الاخذ برأى الحكماء من الطرفين لم يقل وأجبروهن على المعاشرة والعيش عنوة وأحبسوهن عقابا لعدم استطاعطهن الحياة معكم--الرسول علية الصلاة والسلام قال أوصيكم بالنساء خيرا--ولم يقل أذل أو قتلا أو تشريدا للابناء--أين الرحمة والمودة لا وجود لها طحنتها طحن مطحنة الحياة ولم يعد هناك من يستطيع أن يتحمل الاخر أو حتى يعطية فرصة ويسمع لة--يارب على ما وصلنا اية ماذا نفعل ومنين نجيب الصبر؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم.

لا يجوز إجبار الزوجة على الاستمرار عند استحالة العشرة بينها وزوجها

ده شيء عظيم انكوا عارفين!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بالخارج

ردا على صاحبة التعليق الثاني "منين نجيب الصبر"

نعم القوانين بالية ، إعلمي سيدتي أنه مثلما يوجد رجل يستحيل معه العشرة، فهناك إمرأة أيضاً يستحيل معها العشرة، ففي الحالية الأولى يطلبها في بيت الطاعة بغرض الإذلال والمهانة، أما الحالة الثانية .. فما رأيك .. هل تطلبه في بيت الطاعة، لاسيما إن كانت زوجة سليطة اللسان، لاتعرف شيئا عن قوام الأسرة ولا تبحث إلا عن نفسها ومصاريفها، ولا تبالي ولا تبحث إلا عن المال، وكما ذكرت في تعليقي أعلاه أن بعض النساء يتخذن من الزواج مشروع مربح (بزنس)، والحالات هنا بالآلاف، فما رأيك. كذلك هناك رجال لا يستحقون الحياة، حيث يتزوجون ولا يتحملون أدنى مسئولية، بل يحيى على الدخل من عمل زوجته. الموضوع طويل، ولا بد من قرارات تعيد تنظيم البيت الأسري بما يضمن الحياة الكريمة للأبناء قبل ضمان الحرية للأم أو التسريح بإحسان، وعلى المرأة ألا تنسى دورها الأساسي وهو بقاء النوع وليس الحرية المزعومة، وعلى الأب أن يعي أنه لا يستحق الحياة إن لم يعرف كيف يصون زوجته( السوية المهذبة) ويحميها ويعطيها حريتها وكيانها لعودة المجتمع إلى صوابه.

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد. علي. دسوقي

طريقتكم للطرح تضعكم تحت المسائله

القانون رقم 100 لسنه 1985وتعديلاته بالقانون 1لسنه 2000والقانون 10لسنه 2004 تعرضت لذلك ويكفي للزوجه ان تحضر جلسه الاعتراض ع انذار الطاعه وتدعي استحاله العشره للنفور وعليه يحيل قاضي الموضوع للمحكمين لايداع تقريرهما فاذا تبين صدق اداعاء الزوجه طلقت. طلقه بائنه مع استحقاقها جميع مستحقاتها المترتبه ع عقد الزواج وف حاله كذب الادعاء يتم التفريق ع الابراء. فبكلمه راجعوا القانون افسدتم علينا نساءنا وحسبنا الله ونعم الوكيل شوفوا حل للرجال ممن يسبون امام ابنائهم ويوبخ ماضيهم ف غيبتهم وحتي الرؤيا تكون منه وتطوع المفروض تصلحوا النساء يا شويه علل يوعد امهاتكم بطلااق بائن لا رجعه فيه

عدد الردود 0

بواسطة:

حقوق الاسرة

الانحياز الواضح

للاسف النساء اصوتهم مسموعها لانهما منظمين ولان الراجل لا يجد من يسانده عندما تفعل المراءة ما يحلو لها وتجعل وسيلة ضغط على الرجل خواف ان تخرب بيته اذا قال شيء لما يعجبة تترك البيت للضغط علية واذا طلاقة تخرب بيتة فى قائمة المنقولات والنفقة والخ ولان اغلب القوانين تقف مع المراءة واغلب الراجل ليس بسوعهم شياء وقانون الطاعة اساسا المراءة بتعترض على التفيذ والقاضى لا يحكم بشيىء اذا اعترضت نرجو من جمعيات حقوق المؤاءة ان تنظر للحقوق الاسرة الرجل والمراءة وليس الانحياز الجأر على حقوق الرجل من طاعة المرة لزوجة بما يرضى الله انما التحرر الزائد عن الحد لن يرضا عنه الرجال فواجب على المراءة الطاعة وعلى الراجل النفقة والامان فإذا اختل التوزن تضيع الاسرة

عدد الردود 0

بواسطة:

احترس من مطلقات المحاكم

المطلقات واللي بيطلبوا الطلاق

كفاية خراب بيوت كفاية مساعدات لخرابات البيوت. مطلقات المحاكم واللي بيطلبوا الطلاق عن طريق المحاكم، بيستغلوا القانون ضد الرجل. كفاية ظلم للرجال ، كفاية تدمير للاسر المصرية بقوانينكم اللي كلها دعم لمطلقات المحاكم. عايزين ايه من الراجل بعد ما بيخدوا منه الشقة وشقي عمره ونفقات ، عايزين تعملوا فيه ايه تاني؟ كفاية كدة

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندراني

كوني منصفه. كنت متوقع ان كاتب الموضوع واحده ست

وبالنسبه لقانون الحضانه للاطفال اللي ظالم الاب. الحضانه للزوجه المطلقه ثم بعدها للجده من الام ثم للخاله والاب وعيلة الاب نمره 20 هه بعد ما عيلة الام كلها تخلص هه. ده عدل ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

قانون أعملي مابدى لكي

طيب والرجال المجبورين على الأستمرار مع خائنات ف الستر علشان بناتهم وسمعة بناتهم يعملوا أيه ؟؟ وفين هنا حق الراجل اذا كانت هي على كامل حريتها والا طرده القانون من البيت وأنحرفوا البنات كمان تخيلوا اللي ممكن يحصل .

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

ردا على ردود !!

انا مستغربة جدا ردود الأخوة المعارضين لحق الزوجة فى الطلاق أو الخلع وشايفينه دعوة لخراب البيوت وتدمير الأبناء , وبقولهم , وهل البيوت تعمر عندما يكون بها اب وام مكرهين على عشرة بعضهم البعض !! من رحمة الأسلام انه شرع الطلاق عند استحالة العشرة بين الزوجين , لأن الزواج علاقة قائمة على السكينة والمودة والرحمة وطيب العشرة بين الطرفين , دى العلاقة اللى تعمر البيوت وتنشىء ابناء صالحين , انما زوجين عايشين مع بعض وكل طرف منهم مش طايق يشوف التانى , يبقى فين عمار البيوت اللى بتتكلموا عنه !! البيوت مش اماكن عايشين فيها ناس مع بعض , البيت سمى بالسكن لأنه بيوفر السكينة والطمأنينه لساكنيه , ولو مكانش الزوجين الكارهين لعشرة بعض يتطلقوا , طيب هيعملوا ايه ؟؟ يبقى منزعلش بقى لما نلاقى زوج قتل زوجته أو زوجة قتلت زوجها أو انتحرت لأنها كارهة عشرته !! وممكن الشيطان يصور لأحد الطرفين معاشرة حد تانى فى الحرام والعياذ بالله , طالما مفيش طلاق وكل طرف فيهم متورط مع التانى بالعافية !! احنا لما بنسمع عن زوج او زوجة قتل احدهما الآخر تلقائيا بنقول طيب وليه متطلقوش ؟؟ تقوموا تيجوا حضراتكم تقولوا ان حرية المرأة فى الطلاق أو الخلع خراب للبيوت !! وهى البيوت بتعمر بأزواج عايشين فى خلاف دائم وكره متبادل !! على فكرة فيه اطفال شوارع كتير هربوا من بيوتهم مش علشان اهلهم اتطلقوا !! انما علشان أهلهم عايشين فى خلاف مستمر مبينتهيش والولاد شايفين وسامعين , فبعقل الأطفال شافوا ان الحل انهم يسيبوا بيوتهم ويهربوا !! وفيه شباب كتير فسدت أخلاقهم علشان كل طرف من الأبوين بيعند فى التانى فبيستميل الأبناء فى صفه عن طريق انه يدلعهم دلع مرق علشان يثبتلهم ان هو اللى بيحبهم مش الطرف التانى !! وكل ما طرف من الأتنين يرفض للولاد طلب يجرى التانى ينفذهوله عند فى الطرف الآخر !! تفتكروا بالطريقة دى البيوت تعمر والأبناء يتحموا من الضياع ؟؟ ثم مفيش شرع ولا عرف ولا كرامة يسمحوا لزوج انه يجبر زوجته على الحياة معاه بالعافية !! هو ربنا لما شرع الطلاق كان هدفه خراب البيوت !! اذا كان ربنا سبحنه وتعالى شرع الطلاق بترفضوه حضراتكم ويبقى ردكم اذا كانت دى حرية المرأة فلتذهب حرية المرأة الى الحجيم !! يا اخوانى دى حرية المرأة اللى منحها لها شرع الله !! 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة