اشترت عائلة من لوكسمبورج جزيرة صغيرة فى جزر البليار شرق إسبانيا مقابل 18 مليون يورو تقول إنها لاستخدامها الشخصى.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخبارى أن جزيرة "سيسبالمادور" التى تتميز بمياهها الفيروزية الهادئة وشواطئها البكر وحمام الطين الشهير، تبلغ مساحتها 3 كيلومترات طولًا و800 متر عرضًا فقط، وتقع على مرمى قدم من الساحل الشمالى لجزيرة فورمينتيرا إحدى الجزر الكبرى الأربعة المكونة لجزر البليار، وتعود ملكيتها السابقة لعائلة مهندس معمارى من كتالونيا وشقيقته، وكان أسلافهم البريطانيون قد اشتروا الجزيرة عام 1932 مقابل ما يوازى 255 يورو فقط.
وأشار الموقع إلى أن عائلة المعمارى نورمان سيناموند عرضت الجزيرة ومنزلهم المؤلف من 13 غرفة نوم، بالفعل على حكومة "فورمينتيرا" إحدى بلديات جزر البليار، وعندما رفضت الحكومة المركزية فى إسبانيا طلب الجهات المحلية للحصول على أموال عامة لشراء الجزيرة، طرحت "سيسبالمادور" للبيع فى السوق لأعلى سعر.
ولفت الموقع إلى أن الملاك الجدد من لوكسمبورج وهم عائلة لم يذكر اسمها، سيأخذون على عاتقهم مسؤولية صيانة الجزيرة، لكن ليس من الواضح ما إذا كانوا سيسمحون للسياح بدخول الجزيرة التى يرتادها الألاف كل عام ويقال إن الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا، فضلًا عن النجمة العالمية باريس هيلتون، قد استمتعا بمياه الجزيرة الساحرة.
وقالت مسئولة حزبية بجزيرة فورمينتيرا إنها كانت تفضل مثل بقية المواطنين فى فورمينتيرا، لو أن الحكومة المحلية توصلت لاتفاق مع الحكومة المركزية فى مدريد باستخدام الأموال العامة لشراء "سيسبالمادور" وجعلها متاحة للجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة