أكرم القصاص - علا الشافعي

نقاد: رواية "صلوات العبيد" تجسد الشارع المصرى والكاتب استسهل فى أسلوبه

الأربعاء، 14 مارس 2018 07:30 م
نقاد: رواية "صلوات العبيد" تجسد الشارع المصرى والكاتب استسهل فى أسلوبه جانب من المناقشة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور كمال مغيث، إن رواية "صلوات العبيد"، تجسد الشارع والحياة المصرية فى فترة معينة وتأخذك إلى أعماق مركبة وأغوار مختلفة، ويصف الكاتب "صلوات العبيد" بأنها رحلة من العذاب والاغتراب، فهى رواية تاريخية تدور أحداثها خلال الـ 60 عامًا التى توسطت القرن الـ19.

وأضاف "مغيث" خلال حفل توقيع رواية "صلوات العبيد" للكاتب والفنان التشكيلى عبد العزيز السماحى، مساء أمس الثلاثاء، بقاعة الفنون بمقر المجلس بدار الأوبرا، منتقدًا الكاتب، أنه لم يطعم الرواية بالصور، لكنه استخدم الأسلوب البسيط وبعض الألفاظ السهلة المتداولة مثل "غداوة ـ بؤجة ـ زلعة"، ولأنه رسام وشاعر فقد حرص على وصف الأحداث بعين الرسام، كما أنه حرص على وصف مشاهد بائعة الهوى بشكل راقٍ عفيف .

وأشار الدكتور شوكت المصرى، إلى أن الرواية فيها إسقاط على الكثير من السلبيات، وقال إن السماحى استطاع أن يتواصل بين السرد والتاريخ، وأن يلعب بحرفية فى تقنيات القصة القصيرة وبشكل مختلف، وأرى أن كل الشخصيات فى الرواية أبطال متساوية فى المقدار والمساحة، وأن الكاتب وصف المشاهد بتفاصيل غاية فى الدقة متأثرًا بالفن التشكيلى وفى توازن مع حبه وموهبته الشعرية .

وأوضح الصحفى عبد النبى نديم، أن عنوان الرواية "صلوات العبيد" تدل على الجمع والعدد الكبير من العبيد، وهذا يناسب الفكرة الأساسية للرواية وهى تجارة الرقيق واقتلاع الأفراد من أوطانهم غصبًا، وعايشنا السماحى فى الحارة المصرية بشكل جمالى، كما أن الرواية تعد تعبيرًا صادقًا على أحساس ثائر بداخل الكاتب، وعلى الرغم من العديد من الصور الجمالية بالرواية إلا أن الكاتب خرج من البلاغة إلى المبالغة فى بعض الأحيان مثل وصفه لحالات التعذيب بالرواية.

واختلف الشاعر أحمد الجعفرى، مع الكاتب فى عنوان الرواية، وتساءل هل الذى يسعى دائمًا للحرية يوصف بالعبد؟ ولم أجد صلاة بالمعنى المعروف بل وجدت سعى، فالعنوان فى رأى غير مناسب، ولكنه يجعل الفرد يتعاطف مع أبطال الرواية من أول وهلة، ووصف الجعفرى الرواية بأنها لا تعد تاريخية بل هى رواية اجتماعية سهلة على المترجم، بحيث تفهم وتقرأ بلغات أخرى، والشخوص فى الرواية حية والبطل ليس بطل محورى .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة