أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس الطائفة الإنجيلية: نشجع الدولة على دعم المجتمع المدنى

الأربعاء، 14 مارس 2018 11:00 م
رئيس الطائفة الإنجيلية: نشجع الدولة على دعم المجتمع المدنى جانب من ندوة الطائفة الإنجيلية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور القس اندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر ومدير الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية يريد أن يشجع الدولة على المضى قدمًا فى دعم منظمات المجتمع الدولى.
 
وقال فى مستهل كلمته بندوة مصر التى نحلم بها أمس: لا أريد أن أعيش فى نطاق ضيق، ولكننا نبحث عن رؤية اكثر رحابة واتساعًا لمستقبل هذا البلد، ونريد أن نقدم رؤية لمصر التى نحلم بها.
 
وتابع: حضرت الإفطار الرئاسى الذى نظمه الرئيس ترامب فى أمريكا والتقيت مدير مكتب مصر فى الخارجية الأمريكية، وتحدثت عن أوضاع المسيحيين فى مصر والتحسن الإيجابى الذى تشهده، وقبلها قدمت محاضرة فى كلية لاهوت أمريكية عن أوضاع المسيحيين فى دول الربيع العربى.
 
واستكمل: نتائج هذا اللقاء الفكرى سنرسله لرئاسة الجمهورية ونجيب على السؤال كيف يفكر المجتمع المدنى والمثقفين فى مستقبل مصر.
 
فيما اعتبرت الدكتورة سامية قدرى أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن التعليم هو حجر الأساس الذى تبنى عليه الأمم وفى تقديرى أن التعليم الجامعى هو الذى ينقذ المجتمعات من أزماتها الاجتماعية والاقتصادية.
 
وطالبت الدولة بدعم التعليم بطريقة أخرى غير التى يتم التعامل بها معه حاليًا، مضيفة: ويهمنى المجتمع من أسفل بأت الدولة غضت الطرف عن المجتمع منذ فترة طويلة ونريد أن نضبط حركة الناس فى المجال العام ولا يمكن بناء مجتمع مدنى حديث والشعب بهذه الشاكلةً.
 
أما الانبا يوحنا قلتة النائب البطريركى للكاثوليك فدعا إلى عدم احتكار الحديث باسم الله والأديان لأنها أكبر من كل البشر متساءلاً: من يستطيع أن يمتلك الله؟.
 
مضيفًا: وكنا نقول فى كنيستنا الكاثوليكية لا خلاص للإنسان إلا داخل الكنيسة ثم حذفناها من المجمع الفاتيكانى احترامًا للتنوع الإنسانى.
 
فيما رأى الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن الدولة منفضلة عن كل الكوادر الموجودة فى كل المجالات رغم إنها تحتاج أن تستفيد من كل التخصصات فى كل الجامعات.
 
فيما قال الدكتور عمرو الوردانى مدير الفتوى فى دار الإفتاء المصرية أنه وضع عشرين معيارًا للخطاب الدينى المكافح للتطرف، واجرى تحليلًا لمصدر الأزمة فى الخطاب الدينى متمنيًا أن يهتم الخطاب الدينى بما قبل المعرفة مثل المعلومات والبيانات
 
وتابع: وعلى الخطاب الدينى أن يدعو لحب الحياة وقلما قل حب الحياة صار الخطاب الدينى منفرًا وعلينا الا نتجاوز العلوم الاجتماعية فى الخطاب الديني.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة