أكرم القصاص - علا الشافعي

"القاهرة السينمائى" يبحث عن رئيس!! أزمة الرئيس تهدد الدورة الـ40 للمهرجان والتخبط سيد الموقف.. هل أصاب البوار المشهد السينمائى المصرى لدرجة أننا لا نستطيع أن نجد بديلاً بعد اعتذار حسين فهمى؟

الثلاثاء، 13 مارس 2018 05:01 م
"القاهرة السينمائى" يبحث عن رئيس!! أزمة الرئيس تهدد الدورة الـ40 للمهرجان والتخبط سيد الموقف.. هل أصاب البوار المشهد السينمائى المصرى لدرجة أننا لا نستطيع أن نجد بديلاً بعد اعتذار حسين فهمى؟ علا الشافعى
علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

40 عاما هى عمر مهرجان القاهرة السينمائي، والذي من المفترض أن يحتفل بدورته الأربعين نوفمبر المقبل، وحتى الآن لم يتم اختيار رئيس للمهرجان بعد أن تقدمت إدارته السابقة بالاستقالة_( الدكتورة ماجدة واصف)_ الكثير من الأسماء طرحت في الفترة الماضية، ومنها المخرج السينمائي شريف مندور والمنتجة ماريان خوري، والنجم حسين فهي وهو الاسم الذي حظى بتوافق بين أعضاء لجنة السينما.

 

حسين فهمى

ولكن النجم القدير حسين فهمى، والذي عقد لقاء مع وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم ، خرج بعد الاجتماع ليؤكد اعتذاره عن رئاسة المهرجان، حسين والذي تحفظ ولم يعلن عن الأسباب الحقيقية وراء رفضه وهذا يتسق تماما مع دبلوماسية حسين فهمى، حيث قال إن اعتذاره يعود إلى انشغاله بأعماله الفنية، هذا الرد الذي يبدو كلاسيكيا وأرشيفيا، خصوصا وأن النجم القدير سبق وتولي مسئولية المهرجان وكان وقتها أيضا منشغل بأعماله الفنية.

المعلومات المتداولة بين عدد من السينمائيين تتعلق بأن حسين فهمى كان له طلبات محددة فيما يتعلق بالمهرجان، وانطلاقا من أهمية المهرجان وضرورة استعادة مكانته، بعض هذه الطلبات كانت تتعلق باستقلال المهرجان عن وزارة الثقافة _ ( وهذا أمر طبيعي والمهرجان وقت تأسيسه كان يقوم بتنظيمه اتحاد الفنانيين العرب كجهة مستقلة)- وبالتأكيد زيادة الميزانية المرصودة للمهرجان".

 

ولا أعرف حقيقة إذا كان الفنان الدبلوماسي جدا قد طالب بهذه الطلبات أو أكثر، وأن سبب اعتذاره يعود فعليا لخوفه من عدم تحقيقها أو لأنها رفضت تماما؟

 

ماجدة واصف

كل الذي أعرفه أن لدينا مهرجانا عريقا فهو الأقدم في منطقة الشرق الأوسط، يحمل اسم مصر ولا يوجد له رئيس حتى الآن.. وأن هناك العديد من اللجان التي تعقد باستمرار دون جدوى، بل أن السؤال الذي يجب أن نطرحه وبوضوح ما هي علاقة لجنة السينما باختيار رئيس لمهرجان القاهرة السينمائي وأين اللجنة العليا للمهرجانات والتي من المفترض أنها المنوطة بمثل هذه المهرجانات، وهل تضارب المصالح هو جعلنا ندور في دائرة مفرغة طوال الوقت؟.

 

إيناس عبد الدايم

المشهد السينمائي في مصر يبدو عبثيا بالنسبة لي، خصوصا وأن هناك العديد من المهرجانات التى تنظم في محافظات مصر المختلفة_ بالطبع لست ضدها_ ولكن أن يعانى مهرجان القاهرة كل هذه المعاناة دون أن يلتفت أحد إلى أهميته وضرورة دعمه، ويصبح اسمه مرتبطا بالأزمات والمشاكل فهذا أمر غير مفهوم ويحتاج لفك طلاسمه.. المهرجان الوحيد الذي يحمل اسم مصر لا يجد من يفكر فيه إلا قبل انعقاده بأسابيع قليلة.

 

ماريان خورى

بالتأكيد وزيرة الثقافة تعي أهمية المهرجان وأن الدورة المقبلة هي الأربعون وهو ما يتطلب احتفالية خاصة، وأن المسألة تحتاج إلى جهد حقيقي وفعال، وهذا ما تفعله المهرجانات الكبرى في العالم، مهرجان برلين السينمائي الدولي يقف هو الآخر على مفترق طرق، حيث من المفترض أن يتم تغيير رئيسه في مايو المقبل، وهو الأمر المعروف منذ بداية 2018، إلا أن القائمين عليه يدركون أن وجود رئيس قبل انعقاد المهرجات بتسعة أشهر هو أقل شيء يمكن عمله حتى يخرج المهرجان بصورة مشرفة فهل حقا أصاب البوار المشهد السينمائي المصري لدرجة أننا لا نستطيع أن نجد بديل بعد اعتذار حسين فهمي؟.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة