قالت وسائل إعلام رسمية فى إثيوبيا اليوم الأحد، إن جنودا قتلوا 9 مدنيين وأصابوا 12 آخرين بعدما اشتبهوا بالخطأ بأنهم متمردون بالقرب من بلدة تقع على حدود البلاد مع كينيا.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إنه تم إرسال هؤلاء الجنود إلى منطقة مويإلى لملاحقة مقاتلي جبهة تحرير أورومو الذين عبروا إلى إثيوبيا من ثلاثة مواقع .
وقالت عناصر فى القوات المسلحة للوكالة "قُتل 9 مدنيين وأُصيب 12 آخرون خلال العملية التى نُفذت بناء على معلومات خاطئة".
وذكرت الوكالة أن عدة جنود أوقفوا عن الخدمة ويخضعون للتحقيق مضيفة أن وفدا عسكريا رفيعا ذهب إلى المنطقة لبدء تحقيق.
وجبهة تحرير أورومو جماعة انفصالية وتعتبرها الحكومة جماعة إرهابية، ووقع الحادث فى وقت لا تزال تتفجر فيه أعمال العنف في البلاد وأغلبها في منطقة أوروميا.
وفى الشهر الماضى أعلنت أديس أبابا حالة الطوارئ فى كل أنحاء إثيوبيا لمدة 6 أشهر لإنهاء الاضطرابات فى ثانى أكبر بلد أفريقى من حيث عدد السكان.
وجاء إعلان الطوارئ بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين استقالته التي وصفها بأنها محاولة لتسهيل إجراء إصلاحات.
ومن المتوقع الإعلان عمن سيخلفه هذا الشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة