أكرم القصاص - علا الشافعي

ختام فعاليات قوافل التوعية المائية بمحافظات الوجه القبلى

الخميس، 08 فبراير 2018 01:22 م
ختام فعاليات قوافل التوعية المائية بمحافظات الوجه القبلى ختام فعاليات قوافل التوعية المائية بمحافظات الوجه القبلي
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت اﻹدارة المركزية للتوعية واﻹرشاد المائى فعاليات قوافل التوعية المائية فى مختلف محافظات الوجه القبلى، واستمرت على مدى أسبوعين تم خلالها تنظيم برنامج تدريبى يشتمل على 14 ندوة حضرها نحو 1400 إمام وخطيب وواعظ بالأزهر الشريف والأوقاف ورجال الدين بالكنيسة المصرية، وقد توجت الندوات بندوة توعية مائية أمس فى نطاق محافظة سوهاج ضمت نحو 130 إمام وداعية وخطيب وواعظ ورجل دين وبحضور الدكتور محمد حسانين عبد اللاه وكيل اﻷزهر الشريف بسوهاج والشيخ علي تيفور وكيل وزارة اﻷوقاف بسوهاج واﻷنبا كرولوس فهيم وكيل مطرانية المنشأة وسوهاج والمهندس صابر ربيع البركاوى وكيل وزارة الرى بسوهاج وفربق عمل التوعية المائية بوزارة الرى.

 تناول البرنامج التدريبى والتوعوى التعريف بالموقف المائى المصرى على المستوى القومى وتدريب اﻷئمة والدعاة باﻷزهر الشريف ووزارة اﻷوقاف ورجال الدين بالكنيسة المصرية على آليات الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها من الهدر والتلوث من أجل القيام بواجبهم المنوط بهم فى أداء رسالة التوعية المائية لكافة فئات المجتمع والحفاظ على المياه من منظور أخلاقي.

كما تم التأكيد على دور وواجب كل عالم ورجل دين في نشر ثقافة الحفاظ على قطرة الماء وحماية نهر النيل وشبكة الترع والمصارف من كافة اشكال التعديات وإرشاد المواطنين كافة نحو البعد عن مخالفة أمر الله في هذا الصدد وبيان عقوبة المخالفين ﻷمر الله من المتعدين والملوثين لقطرة الماء في الدنيا واﻷخرة كما تم اﻹتفاق على تشكيل حملات توعية بمختلف أنحاء صعيد مصر وتعديل السلوكيات السلبية نحو المياه واحترامها وحمايتها ورعايتها والحفاظ عليها

كذلك تضمنت الندوات التأكيد على ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية الى ثقافة ترشيد المياه فى ظل التحديات التى تواجه قطاع المياه بالدولة وفى مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه وتدهور نوعيتها نتيجة للسلوكيات السلبية واللامسؤلة من بعض فئات المجتمع ، فضلاً عن حاجة هذه قطاعات الدول إلى ضخ كميات مياه متزايدة أولا بأول وعلى رأسها مياه الري والشرب والأغراض المنزلية والصناعة اعتمادا على نهر النيل بصفة أساسية إضافة إلى توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال الاستغلال الأمثل وتعظيم الإستفادة من وحدة المياه للوفاء بمتطلبات التنمية لتلبية حاجة الأجيال الحالية والمستقبلية. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة