أكرم القصاص - علا الشافعي

اليوم.. الذكرى الـ 66 على اعتلاء الملكة اليزابيث الثانية عرش بريطانيا

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 03:54 م
اليوم.. الذكرى الـ 66 على اعتلاء الملكة اليزابيث الثانية عرش بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية
القاهرة (أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوافق اليوم السادس من فبراير الذكرى الـ 66 لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا العظمى وممالك دول الكومنولث، وهى أطول ملوك بريطانيا عمرا، إذ تبلغ من العمر 91 عاما، كما إنها أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش بعد تخطيها العقود الستة التى حكمت فيها جدتها الملكة فيكتوريا البلاد، والتى كانت تحمل اللقب، لتحطم الملكة "إليزابيث الثانية" رقما قياسيا بالجلوس على عرش المملكة.

وترأس الملكة اليزابيث الثانية كنيسة إنجلترا، وهى الملكة الدستورية لـ 16 دولة من مجموع 53 من دول الكومنولث التى ترأسها، فهى ملكة المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وهى رئيسة الكومنولث وملكة 12 دولة أصبحت مستقلة منذ انضمامها للكومنولث وهي، جامايكا، باربادوس، باهاماس، جرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس، حيث حصلت بعض الأراضى على استقلالها، والبعض الآخر من الممالك تحول إلى جمهوريات ، وحاليا - إلى جانب جامايكا وباربادوس وباهاماس وجرينادا - صارت ملكة بابوا، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فنسنت والجرينادين، بليز، أنتيجوا وباربودا وسانت كيتس ونيفيس.

وتعتبر بريطانيا دولة ذات سيادة، ونظامها نظام ملكى دستورى ديمقراطى برلماني، وتوجد حكومتها المركزية فى العاصمة لندن، حيث تعتبر إنجلترا - وعاصمتها لندن - هى مركز هذا الاتحاد، كما توجد حكومات محلية فى كل عاصمة من عواصم البلاد الأخرى المنضمة إلى هذا الاتحاد، فهناك حكومة محلية فى كارديف عاصمة ويلز، وحكومة فى أدنبرة عاصمة اسكتلندا، وحكومة فى بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية.

وذكرت الملكة إليزابيث - فى فيلم تسجيلى أعدته واحدة من أشهر القنوات البريطانية - أن أشد المتاعب التى واجهتها خلال مراسم تتويجها كملكة تمثلت فى اضطرارها لقطع المسافة إلى دير وستمنستر على متن العربة الملكية، مشيرة إلى أن جميع ملوك وملكات بريطانيا يواجهون صعوبات لدى تتويجهم فى مراسم تعود للعصور الوسطى، إذ يتوجب عليهم خلال هذه المراسم توخى الانزلاق لما فى ذلك من نذير شؤم على الملك والبلاد .

وأضافت الملكة أن التاج كان ثقيلا واضطرت لأن يبقى على رأسها ثلاثة أيام بأحجاره الكريمة البالغ عددها ٣ آلاف حجر ، مما اضطرها لإبقاء رأسها مرفوعا تفاديا لإنحناء التاج ، لمما كان يهدد بكسر عنقها بحسب تعبيرها.

الملكة إليزابيث الثانية - واسمها عند الميلاد "إليزابيث أليكسندرا مارى" - ولدت فى 21 أبريل عام 1926 فى لندن، وتلقت تعليما خاصا فى منزلها، وارتقى والدها جورج السادس عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه فى عام 1936، ومنذ ذلك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المفترض للعرش ، حيث أخذت الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية ، وانضمت للعمل فى الخدمة الإقليمية الاحتياطية ، وفى عام 1947 تزوجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب، دوق إدنبره، وأنجبت منه أطفالها الأَربعة الأمير تشارلز أمير ويلز، والأميرة آن، والأمير أندرو دوق يورك ، والأمير إدوارد دوق إيرل وسكس.

وعلى مدى سنوات اعتلائها للعرش ، شهدت البلاد تغيرات دستورية كبرى كانتقال السلطة فى المملكة المتحدة، والتوطين الكندي، وإنهاء الاستعمار فى إفريقيا . 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة