أكرم القصاص - علا الشافعي

من الانفتاح للاقتصاد "غير النفطى".. السعودية على طريق الإصلاح.. المملكة تضع خطة لجذب 30 مليون سائح لتعزيز مواردها بـ33 مليار استرلينى.. و"تليجراف": تسهيلات جديدة فى التأشيرات.. وحملة لتدشين سلسلة مدن ترفيهية

الإثنين، 05 فبراير 2018 07:30 م
من الانفتاح للاقتصاد "غير النفطى".. السعودية على طريق الإصلاح.. المملكة تضع خطة لجذب 30 مليون سائح لتعزيز مواردها بـ33 مليار استرلينى.. و"تليجراف": تسهيلات جديدة فى التأشيرات.. وحملة لتدشين سلسلة مدن ترفيهية محمد بن سلمان - ولى العهد السعودى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بجهود لا تعرف الكلل، وطموح لا تعرقله عقول رافضة للحداثة، تواصل المملكة العربية السعودية تحركاتها فى مسار الإصلاح الاجتماعى والاقتصادى فى تحول جرئ للخروج من دائرة الاقتصاد النفطى وتنويع الموارد والعائدات، وهو ما رصدته صحيفة "تليجراف" البريطانية فى تقرير لها اليوم عن خطة المملكة لتدشين قطاع سياحى قادر على منافسة دول الشرق الأوسط كافة.
 
وقالت الصحيفة البريطانية فى تقريرها إن مساعى المملكة العربية السعودية للانفتاح وتبنى سياسية اقتصادية لا تعتمد على الموارد النفطية لتحقيق الرؤية الطموحة لولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان بجعل بلاده أكثر انفتاحا، جميعها تحركات تستحق الإشادة.
 
 
وقالت الصحيفة تحت عنوان: "السعودية تفتح أبوابها للسياحة العالمية" إن تراجع أسعار النفط وضرورة إيجاد بدائل اقتصادية ومجموعة متنوعة من الضرورات المالية والرغبة فى التحديث دفعت السياحة إلى قائمة أولويات الأمير الشاب لتحقيق برنامجه "رؤية 2030"، موضحة أن المملكة بدأت بالفعل فى اتخاذ خطوات تمهيدية لجذب السياح.
 
وتسرد كاتبة الموضوع جوسى إينسور، كيف رحب بها المرشد السياحى فى مهرجان الهجن وطلب منها أن تطغى رأسها قائلا "نحن لم نعد فى الرياض" وذلك فى إشارة إلى بوادر الانفتاح فى العاصمة، وموضحة أن هذا المهرجان جزء من برنامج للإصلاحات الطموح لجذب السياح فى الوقت الذى ستبدأ فيه المملكة قريبا فى إصدار تأشيرات السفر لأول مرة. 
 
 
وتتحدث الكاتبة – بحسب أجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى" - عن الإجراءات الجديدة للحصول السهل على التأشيرات لزيارة المملكة، كمقدمة لسعيها لاستقبال 30 مليون سائح أملا فى تعزيز الميزانية بما يعادل بـ33 مليار جنيه استرلينى واعتبرت الصحيفة أن السياحة ستكون ضمن المواضيع التي سيناقشها ولى العهد السعودى فى زيارته المقبلة للندن.
 
 
وتحدثت كاتبة التقرير عن بوادر تحول الرياض إلى مدينة سياحية، أبرزت مثلا مشروع قطار الأنفاق ذى المحطات الـ85 والذى أوشك المسئولون على الانتهاء منه، إذ سيكون أول شبكة مواصلات عامة فى المملكة.
 
 
كما أشارت إلى جهود بناء مدينة ترفيهية على مساحة قدرها 321 كيلومتر، ستتضمن سفارى، وستفتتح دور ضخمة للسينما بعد غيابها لمدة 30 عاما.
 
وقال جارود كايت، وهو ممثل وكالة سياحية بريطانية، إن المملكة كانت مغلقة لفترة طويلة وسيكون هناك فضول للتعرف عليها حين تفتح أبوابها للسياحة، وسيكون هناك الكثير من البريطانيين الذين سيسعون للحصول على تأشيرات الدخول.
 
وستتضمن البرامج السياحية زيارة "مدائن صالح"، المقبرة النبطية التى حفظت بشكل جيد، و"العلى" مدينة الأشباح التى يبلغ عمرها 2000 سنة والمبنية من الحجر والطين، والتى أدرجت على قائمة "يونسكو" للتراث الإنسانى بسبب حجارتها القديمة، بحسب بى بى سى. كما تخطط السعودية لتحويل 50 جزيرة فى البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية. 
 
وعلى صعيد السياحة الدينية، تسعى المملكة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر، بحسب برنامج "رؤية".
 
 
وكان الأمير محمد بن سلمان قال فى مؤتمر صحفى عن خطته "رؤية المملكة 2030" إنها تعد "نقطة انطلاق لسعودية أقوى، وأفضل، تحقق طموح الجميع، وهى رؤية لم تُبنَ من أجل تدنى أسعار النفط، ولكنها رؤية جديدة للاستفادة من الإمكانيات غير المستفاد منها"، مؤكدًا أن "الصندوق السيادى ينظر للاستثمار بهدف الربحية البحتة، وستكون هناك إعادة هيكلة للمناهج التعليمية والتخصصات الجامعية، بما يتواءم مع الرؤية الجديدة، ويحفظ القيم الوطنية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة