أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير مخابرات إيران الأسبق يكشف عن تورط مدعى عام فى مقتل صحفية داخل السجن

الأحد، 25 فبراير 2018 09:50 م
وزير مخابرات إيران الأسبق يكشف عن تورط مدعى عام فى مقتل صحفية داخل السجن وزير جهاز الاستخبارات الإيرانى الأسبق على يونسى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير جهاز الاستخبارات الإيرانى الأسبق على يونسى عن تورط مدعى عام طهران سعيد مرتضوى فى قتل مصورة صحفية إيرانية كندية تدعى زهرا كاظمى عام 2003 بعد إلقاء القبض عليها أثناء تصوير احتجاجات أمام سجن إيفين شمال العاصمة طهران. 
 
وفى مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، قال المسئول الإيرانى الذى يشغل منصب المساعد الخاص لروحانى لشئون الأقليات، أن المدعى العام أصر على اتهامها بالتجسس رغم عدم ثبوت التهمة عليها وفقًا لتحقيقات المخابرات الإيرانية التى كان يترأسها آنذاك. 
 
وحمل المسئول الإيرانى، مرتضوى مسئولية مقتل الصحفية الإيرانية، وكشف عن تعرضها للضرب على رأسها خلال تسليم متعلقاتها داخل السجن، ما أدى إلى  نزيف قائلًا: "كان من الممكن إنقاذها لو كانت وصلت إلى المستشفى فى الوقت المناسب".   
 
وفى سياق متصل، علق مسئول الاستخبارات السابق، على قضية اتهام نشطاء البيئة بالتجسس ومقتل أحدهم كاووس سيد أمامى داخل السجن وادعاء السلطات انتحاره ، قائلًا: تلك الاتهامات لا تقنع الرأى العام داخل إيران.

وتوفيت زهرة كاظمى المصورة الصحفية الكندية ذات الأصول الإيرانية فى سجن إيفين عام 2003 خلال حملة على وسائل الإعلام الإصلاحية، وقالت الحكومة الكندية أن كاظمى عذبت حتى الموت واتهمت مرتضوى بالتورط المباشر فى القضية.

وشغل مرتضوى منصب المدعى العام لطهران بين 2003 و2009 كما كان رئيس المحكمة الثورية فى العاصمة لبضع سنوات. وارتبط اسمه فى مقتل 3 متظاهرين من المعارضة قضوا بعد تعرضهم للتعذيب فى سجن كهريزك جنوب طهران، إثر توقيفهم خلال الحركة الاحتجاجية التى تلت إعادة انتخاب أحمدى نجاد المثيرة للجدل عام 2009.

وفى عام 2010 وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان مرتضوى بأنه "سفاح انتهاكات حقوق الإنسان. وفى نوفمبر العام الماضى أيدت محكمة إيرانية مرتضوى، لإدانته فى قتل وتعذيب معارضيين للنظام خلال احتجاجات 2009.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة