أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الأوقاف: سننتصر على الإرهاب بالنزول للميادين والتجمعات ومراكز الشباب

السبت، 24 فبراير 2018 12:00 م
وزير الأوقاف: سننتصر على الإرهاب بالنزول للميادين والتجمعات ومراكز الشباب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ، منذ قليل، المؤتمر العلمى الدولى الثانى،  الذى يأتى تحت عنوان الإدارة المجتمعية لمكافحة الارهاب، منذ قليل،  والذى تنظمه لجنة علوم الإدارة بالمجلس للأعلى للثقافة، بمركز الهناجر بدار الأوبرا، بحضور الدكتور محمد مختار، وزير الأوقاف، والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور صدقى عفيفى، رئيس المؤتمر، والدكتور محمد المرى أمين عام المؤتمر، والدكتور صفوت النحاس، مقرر المؤتمر وزير التنمية الأسبق.

وبدأ محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بحديث فكاهى، مع الدكتور محمد المرى قائلا: هل المرى بضم الميم أم بكسر الميم، مضيفا أنها بالضم وبالكسر، فهى بالضم نسبة إلى قبيلة المرى العربية الشهيرة، وبالكسر تفيد معنى القوى.

وأوضخ محمد مختار جمعة، أن  الثقافة رسالة وهدف ومطلب حقيقى،  قائلا إن سيدنا عمربن الخطاب رضى الله كان يقول إنه إذا كان  الفقر رجلا لقتله، لهذا سوف أستعين بهذه  الجملة لأقول: إذا كان  الجهل رجلا لقتله، مضيفا أن  الجهل مفتاح كل شر.

وأشار الوزير، إلى أن عنوان المؤتمر "الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب"، لهذا فمن المهم البحث عن الثقافة، فإذا امتلك المواطن ثقافة يستطيع أن يسيطر على أى فكر متطرف، أما إذا كان ذهنه خاليا من المعلومات والثقافة فلا يستطيع أن يتخذ القرار المناسب اتجه إلى الأفكار المتطرفة والإرهابية.

وتابع محمد مختار، أنه فى الوقت الذى تبذل فى القوات المسلحة والشرطة دورها الحقيقى فى مواجهة الإرهاب، علينا كعلماء دين ومثقفين أن نحارب الإرهاب بالفكر، من خلال النزول إلى الميادين والتواجد فى المساجد وقصور الثقافة وفى التجمعات ومراكز الشباب كى نقضى على الإرهاب.

وأكد محمد مختار، أنه يجب علينا التحدث إلى المواطن البسيط  ليعرف دوره فى مواجهة الإرهاب، مضيفا  أن بعض الناس لا تنشغل بالقضايا الكبرى مثل الإرهاب لأنه منشغل بحياته اليومية، لهذا علينا التحدث مع هؤلاء المواطنين.

وتابع وزير الأوقاف، أن الإرهاب هو تدمير للدول وللاقتصاد والسياحة، لهذا علينا بذل الجهد من أجل التصدى لهذه الأفكار المتطرفة ويجب أن يكشف عن أصحاب هذا الفكر ويحب معرفة أفكارهم وفلسفتهم، لافتا إلى أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان.

ومن جانبه قال الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن الإرادة عنوان الشعوب المتحضرة للعمل من أجل التقدم.

وأوضح حاتم ربيع، أن هذا المؤتمر قائم على أساس   العدل القيم للحوار والفكر من أجل مواجهة الظلم الفكرى،  مضيفا أن الدولة المصرية تواجه الإرهاب الغاشم فى سيناء بالقوات المسلحة والشرطة المصرية، ونحن هنا نعمل على مواجهة الإرهاب من خلال منابر المعرفة والثقافة.

وفى السياق ذاته، قال صديق عفيفى، إنه يجب بذل جهد كبير على المستوى الوطنى فى مكافحة الإرهاب، من خلال تفاعل المجتمع المدنى فلدينا 40 باحثا يقدمون  35 بحثا، ليعطوننا رسائل  كيف يقوم المجتمع الأهلى فى مكافحة الإرهاب.

وأوضح الدكتور محمد عفيفى،  أن هذا المؤتمر جاء فى وقته، وذلك لأن جنودنا البواسل يقومون بدور بطولى من أجل ضرب الأوكار والبؤر الإرهابية، ولهذا نحن نعمل على مواجهة الإرهاب من خلال  4 مؤسسات، أولها   المؤسسة التعليمية  والإعلامية والثقافية والفن ودورهم فى مكافحة الإرهاب وكيفية الوقاية منه ضرورية.

كما قال صفوت النحاس، إن  مصر أحد الركائز الأساسية لمكافحة الإرهاب، والتى تعمل على الحفاظ على التنوع والتعددية، مضيفا أن الإرهاب جاء من الفهم  غير الصحيح للدين، حيث يتم إرهاب الشعوب والقتل والسحل والتمثيل بالجثث، وهذه الأفكار المتطرفة  يرفضها الأغلبية.

وأضاف صفوت النحاس، أننا مع الاستراتيجية التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى أن التفاهم  بين الديان من أهم مقومات مكافحة الإرهاب وأيضا تجديد الخطاب الدينى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة