أكرم القصاص - علا الشافعي

عالم أزهرى: الثقافة والدين والفكر حائط صد منيع فى مواجهة الإرهاب

السبت، 24 فبراير 2018 04:02 م
عالم أزهرى:  الثقافة والدين والفكر حائط صد منيع فى مواجهة الإرهاب حسن خليل علم من علماء الازهر
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسن خليل عالم من علماء الأزهر وممثل شيخ الأزهر فى المؤتمر العلمى الثانى لمكافحة الإرهاب تحت عنوان (الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب) أن المؤتمر يمتزج فيه رجال الدين والثقافة والإعلام والشباب والأزهر والكنيسة وكافة أطياف المجتمع المصري، الذى يمثل نسيجا واحدا يضرب عبر التاريخ أروع الأمثلة فى الاتحاد والقوة والإيجابية، فلم يؤثر فيه التطرف ولا يرهقه الإرهاب.

وتابع حسن خليل، خلال ندوة (دور الإعلام فى مواجهة الإرهاب)، والتى عقدت على هامش المؤتمر اليوم، والذى تنظمه لجنة علوم الإدارة بالمجلس الأعلى للثقافة، أن امتزاج ثقافة المجتمعات ودعم القوات المسلحة فى سيناء، والتى تواجه الإرهاب الأسود، هو إثبات أن الثقافة والدين والفكر حائط صد منيع فى مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وأضاف حسن خليل، أن ثقافة الشعوب تكتسب من أهلها، الذين يسعون لنشر التسامح، منوها بأن مصر هيأ الله لها أسباب النجاح فى مواجهة التطرف والإرهاب، حيث أن المؤسسات الدينية والأزهر والكنيسة ورجال الفكر والثقافة يوجهون الشعب إلى الثقافة والفكر المعتدل، كما يعملون على مواجهة الفتاوى الشاذة.

ومن جانبه، قال عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال الندوة، "إن دارالإفتاء تقوم بدور كبير فى مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة، وأن انعقاد هذا المؤتمر هو رد بليغ على كل من يحاول تفكيك الدولة، مضيفا أن مصر لم تصدر فقط للخارج علوم الإسلام ولكنها أيضا تصدر التدين المعتدل الذى يقبل التنوع بكل أشكاله، فمصر كانت دائما ترى أن التماسك بين الأديان هو أساس تماسك الدولة.

 وفى السياق ذاته، قال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية إن تقدم المجتمعات يبنى على الفكر، لأن الفكر أقوى من السلاح، والبقاء حاليا للأقوى ثقافيا، لافتا إلى أننا نعانى حاليا من الحروب المعلوماتية لكثرة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، مما يؤثر على تشكيل شخصية شبابنا، فكل معلومة تكون اتجاه وكل اتجاه يكون السلوك الإنسانى.

وأكد القس بولس حليم، أننا بحاجة إلى تيار مستنير ثقافى واع على المستوى الدينى والثقافى، حيث لابد من مواجهة أى خطر من خلال الوعى الثقافى وبناء رؤية كاملة فى هذا الصدد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة