أكرم القصاص - علا الشافعي

النائبة آمال رزق الله: مدينة المستقبل فى الإسماعيلية "بدون مستقبل"

الخميس، 22 فبراير 2018 01:18 م
النائبة آمال رزق الله: مدينة المستقبل فى الإسماعيلية "بدون مستقبل" النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية، إنها تقدمت بطلب إحاطة بشأن إهمال مشروع مدينة المستقبل بالإسماعيلية، وانتشار القمامة ومشكلات الصرف الصحى بها، متابعة: "مدينة المستقبل على مدخل الإسماعيلية أمام المنطقة الصناعية على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوى، وتضم ما يزيد على 75 ألف نسمة، وعلى بعد 15 كيلو مترا فقط من الإسماعيلية، ويعانى أهالى المدينة من انهيار منظومة الخدمات".

وأضافت آمال رزق الله، فى بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن مياه الصرف الصحى تسببت فى غرق كثير من شوارع المدينة، بشكل تسبب فى عجز الأهالى عن السير، خاصة شارع مدرسة 25 يناير الإعدادية، وشارع بنك مصر، ما يعرض حياة المواطنين لخطر محدق، متابعة: "كانت هناك شركة نظافة حملت على عاتقها مسؤولية تجميل وتنظيف المدينة باشتراك شهرى، لكن سرعان ما اختفت الشركة وساءت أوضاع المدينة، وتراكمت أكوام القمامة وانتشرت حتى وصلت لمداخل العمارات".

وتابعت عضو مجلس بيانها بالقول، إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، ولكن الشوارع مظلمة وأعمدة الإنارة متهالكة، ما يوفر فرصة للخارجين على القانون لممارسة أعمال البلطجة والسرقة بالإكراه وتعاطى المخدرات، ويساعد فى انتشار الجرائم، خاصة مع انعدام التواجد الأمنى واقتصار حماية المنطقة على نقطة شرطة صغيرة لا تفى بالمهام الأمنية المكلفة بها، فنقطة الشرطة اشغل طابقا أرضيا فى إحدى العمارات، وتغلق الطريق المار أمامها باتجاه المساكن كإجراء أمنى، كما تراكم القمامة أمامها بشكل غير لائق.

وأوضحت النائبة آمال رزق الله، أن مدينة المستقبل تحولت من منطقة مميزة إلى مدينة تفتقر لكل الخدمات، رغم تحصيل مصاريف للنظافة والصرف الصحى، ومع ذلك تتراكم القمامة ومياه الصرف أمام المساكن، كما طالب سكان عمارات محدودى الدخل بتوصيل الكهرباء والمياه لوحداتهم، وفشلوا فى مخاطبة المسؤولين والحصول على موافقة على التوصيل، وهناك آخرون لم يتسلموا الوحدات التى سددوا المبالغ المستحقة عليها، كما أن آلاف الوحدات السكنية أصبحت مهددة بالانهيار بسبب ارتفاع نسبة المياه الجوفية والصرف الصحى الذى حول الشوارع لبركة من المياه الراكدة، خلفت على أطرافها أكواما من القمامة، لتنتشر الزواحف والقوارض فى المنطقة الممتدة على مسافة كيلو متر بالطرف الغربى للمدينة.

واستطردت عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية: "هذه الوحدات تطل بواجهاتها على بركة ضخمة من المياه الجوفية اختلطت بمياه الصرف الصحى ما يهدد صحة المواطنين بالأمراض والأوبئة، ويهدد حياتهم، بسبب تسرب هذه المياه أسس العمارات وجدران الوحدات السكنية، مؤكدة أن امتداد بحيرة المياه الجوفية تسبب فى إغلاق شوارع كاملة طوليا وعرضيا، خاصة فى منطقة إسكان الشباب، وزادت رائحة المياه الراكدة العفنة بسبب تراكم القمامة ومخلفات البناء على جانبيها.

وأشارت "آمال رزق الله"، إلى أن الأهالى يجلبون كميات من الرمال لردم هذه البركة، إلا أن المياه تعاود الطفو مرة أخرى، خاصة فى أشهر الصيف، مشددة على أن كثيرين من الأهالى تقدموا بشكاوى متعددة لكل المسؤولين بدءا من وزير الإسكان حتى المحافظ ورئيس المدينة، ولكن دون جدوى، مختتمة بيانها بالقول: "مدينة المستقبل تعانى التهميش بسبب تدنى مستويات النظافة وانتشار القمامة فى كل مكان وانفجار مواسير الصرف الصحى ومياه الشرب، رغم وجود أكثر من 70 ألف وحدة سكنية بها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة