أكرم القصاص - علا الشافعي

"الألعاب الجماعية" على صفيح ساخن.. "السلة" فى مأزق بعد مطالبة الاتحاد الدولى بعقد انتخابات قبل 30 أبريل.. غموض مصير الطائرة بعد قرار حل المجلس.. و"اليد" يترقب جلسة مركز التسوية 26 فبراير

الأربعاء، 21 فبراير 2018 05:00 م
"الألعاب الجماعية" على صفيح ساخن.. "السلة" فى مأزق بعد مطالبة الاتحاد الدولى بعقد انتخابات قبل 30 أبريل.. غموض مصير الطائرة بعد قرار حل المجلس.. و"اليد" يترقب جلسة مركز التسوية 26 فبراير مجدى أبو فريخة وخالد ناصف
كتبت ندى مجاهد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد اتحادات الألعاب الجماعية، متمثلة فى "الطائرة واليد والسلة"، أجواءً متوترة، بسبب قرار مركز التسوية والتحكيم بحل الأول والأخير، فضلاً عن انتظار "اليد" جلسة النظر فى الطعن المقدم على الانتخابات الأخيرة.

ويرصد "اليوم السابع" الأزمات التى تعانى منها هذه الاتحادات فى التقرير التالى:

"السلة" فى مأزق بعد مطالبة الاتحاد الدولى بعقد انتخابات قبل 30 أبريل
 

يعيش مسئولو اتحاد كرة السلة، برئاسة مجدى أبو فريخة، أزمة، فى ظل عدم تنفيذ قرار حل الاتحاد من قبل مركز التسوية والتحكيم بسبب الدعوة التى رفعها هيثم السعيد، المرشح السابق فى الانتخابات الأخيرة، خاصة بعدما أرسل الاتحاد الدولى لكرة السلة خطاباً إلى نظيره المصرى يطلب فيه إجراء انتخابات قبل يوم 30 أبريل المقبل، لعدم تنفيذ قرار الحل.

مجدى ابو فريخة
مجدى أبو فريخة

وحال عدم إقامة الانتخابات فى الموعد الذى حدده الاتحاد الدولى، سيتم مناقشة الأزمة فى أقرب اجتماع للمكتب التنفيذى للفيبا لاتخاذ القرار المناسب، سواء بتجميد النشاط وفرض غرامة مالية 150 ألف دولار، أو أحدهما.

ويواجه مجدى أبو فريخة، رئيس اتحاد السلة، أزمة أخرى، بعدما تقدم هيثم السعيد بدعوى جديدة فى مركز تسوية وفض المنازعات باللجنة الأولمبية ضد الاتحاد، يطالب فيها بشطب مجدى أبو فريخة بسبب لجوئه إلى المحاكم المدنية، كما طالب بعزل المدير التنفيذى.

وأشار هيثم السعيد إلى أن المادة 69 من القانون تنص على منع اللجوء للمحاكم المدنية منعاً باتاً، خاصة أن درجات التقاضى تبدأ بلجنة فض المنازعات، يليها مركز التسوية وفض المنازعات باللجنة الأولمبية، وحال عدم البت فى القضية من حق الشاكى اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية، وهو ما لم يفعله مسئولو الاتحاد بل لجأوا إلى محكمة الاستئناف.

وأرسل اتحاد كرة السلة، برئاسة مجدى أبو فريخة، خطاباً إلى نظيره الدولى، يفيد بعدم جواز إجراء انتخابات جديدة إلا خلال 4 أشهر بعد نهاية السنة المالية فى 30 يونيو.

وأكد محمد عبد المطلب، نائب رئيس اتحاد السلة، أن الاتحاد أرسل خطاباً إلى الفيبا، بالإضافة إلى خطاب أرسلته اللجنة الأوليمبية، جاء فيه أنه لن يتم الدعوة للانتخابات لأن ذلك غير قانونى، والقرار الخاص بإلغاء الانتخابات محل تقاضٍ أمام محكمة الاستئناف دائرة التحكيم المدنى.

وأضاف عبد المطلب، أن السلة تقدم بطعن على قرار مركز التسوية الخاص بحل الاتحاد، طبقا لقانون التحكيم المدنى والتجارى المنصوص عليه فى قانون الرياضة ولائحة مركز التسوية والتحكيم الرياضى، كما أنه لا يجوز إجراء انتخابات إلا خلال أربعة أشهر بعد نهاية السنة المالية فى 30 يونيو.

غموض مصير اتحاد الطائرة بعد قرار حل المجلس
 

ويعيش اتحاد الكرة الطائرة حالة من الغموض حول مصير المجلس الحالى، برئاسة خالد ناصف سليم، بعدما أصدر مركز التسوية والتحكيم أيضاً قراراً بحل الاتحاد بناءً على الطعن الذى قدمه فؤاد عبد السلام، رئيس اللجنة المؤقتة السابق للاتحاد، ضد نتيجة الانتخابات التى عقدت مؤخرا وأسفرت عن فوز خالد ناصف سليم بداعى البطلان للتغيير فى مندوبى الأندية أعضاء الجمعية العمومية.

ولكن اتحاد الطائرة لم ينفذ قرار الحل، حتى الآن، مثل اتحاد كرة السلة، خاصة أنه لم يصله أى قرار يفيد بانتهاء صلاحية المجلس الحالى.

خالد ناصف سليم
خالد ناصف سليم

اليد يترقب جلسة مركز التسوية 26 فبراير 

فيما يترقب اتحاد كرة اليد ، برئاسة هشام نصر، الجلسة التى حددها مركز التسوية والتحكيم يوم 26 فبراير الجارى للنظر فى الطعن المقدم من أحمد إيهاب النحاس، المرشح السابق على منصب نائب الرئيس، ولم يحالفه الحظ فى الانتخابات، حيث إن الجلسة مؤجلة من يوم 12 فبراير الجارى بسبب عدم تقديم اتحاد اليد استمارات الانتخابات.

أحمد إيهاب النحاس
أحمد إيهاب النحاس

كما طلب النحاس الاطلاع على محضر الجمعية العمومية غير العادية التى أقيمت فى شهر أغسطس الماضى، وقال إن عدد الأندية التى تم زيادتها فى سجل الاتحاد كان لا يحق لها الانتخاب إلا بعد مرور عام ولم يحدث ذلك.

هشام نصر
هشام نصر

وكان النحاس كشف أنه استند على عدة أسباب تكشف بطلان الانتخابات، أبرزها عدم تكافؤ الفرص فى العملية الانتخابية بسبب الهجوم الشديد على شخصى منذ إعلان تقدمى بأوراق الترشح بداية من استبعادى لأسباب واهية، وهى أننى لا أملك موافقة وزارة الداخلية باعتبارى أنتمى للمؤسسة الشرطية، وهو ما لم يحدث كونى قدمتها مع الأوراق المطلوبة للترشح، والسبب الآخر أننى وفقا للمادة 31 كنت أعمل فى إحدى الهيئات الرياضة وهو ما لا يمنحنى الحق فى الترشح، وذلك مغالطة لنص المادة الموجودة بقانون الرياضة، إضافة إلى أنهم يرون أننى - على حد تعبيرهم - أناهض الاتحاد على صفحات "فيس بوك" واستحوذت على الموقع الرسمى لكرة اليد، وهو ما يعد افتراءً على شخصى، وكان الغرض من الاستبعاد هو نقل رسالة للجمعية العمومية أن أحمد النحاس خارج العملية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة