أكرم القصاص - علا الشافعي

ناظرة مدرسة 3 وزراء بالحكومة: "نبراس مضىء.. والعالم كله بيتكلم على شغلهم"

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 11:55 م
 ناظرة مدرسة 3 وزراء بالحكومة: "نبراس مضىء.. والعالم كله بيتكلم على شغلهم" حوار الناظرة والوزراء لبرنامج مصر النهاردة
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت لينده سليمان، ناظرة مدرسة 3 وزراء بحكومة المهندس شريف إسماعيل، إنها استقبلت خبر تعيين ثلاثة من أبناء المدرسة التى كانت تديرها سابقا، وهم "الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط"، منذ عام بالحكومة بفرح وسعادة كبيرة.

 

فى البداية وجهت لينده سليمان، خلال حوارها بصحبة طلابها الثلاثة مع الإعلامية رشا نبيل ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر قناة مصر الأولى، التهنئة للوزراء بمناسبة مرور عام على توليهم الحقائب الوزارية بالحكومة، وحدثتهم قائلة: "كل سنة وأنتوا طيبين وأنتوا جيدين فى شغلكم وأعمالكم اللى كل حتة فى العالم بتتكلم عليها.. وكل مكان فى العالم ذهبوا إليه كانوا نبراسا مضيئا".

واستقبل الوزراء الثلاثة التهنئة بفرح شديد من ناظرة مدرستهم التى تخرجوا جميعا منها، وأكدوا احترامهم لناظرتهم التى كان دائما تنصرهم وتحفزهم على النجاح فى المستقبل.

وأوضحت ناظرة الوزراء الثلاث، أنها كانت تحرص دائما على إلقاء التحية على التلاميذ فى الصباح بصيغة "صباح الخير يا تلاميذى Good Morning My students" وعلقت: "لو مصبحتش عليهم معرفش أشتغل"، مشيرة فى السياق ذاته إلى أنها كانت تحرص على أداء التلاميذ لتحية العلم حتى يعرفوا قيمة ذلك الفعل فى المستقبل ويحترموه.

من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إن الإنسان الذى يتعلم شيئا يظل بداخله طوال عمره، وتابع: "كنا بنخاف ونقلق من وقار الأستاذة لينده المدرسة"، فيما أكد الدكتور هشام عرفات وزير النقل: "كان ليها هيبة لما كانت بتخش المدرسة وتقولنا صباح الخير".

أما الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، فأوضحت أنها كانت رئيسة اتحاد الطلاب فى المدرسة وحصل خلاف بينها وبين إحدى المدرسات جعلها منزعجة بشكل كبير، الأمر الذى جعلها تنسحب من طابور الصباح، وعدم الذهاب إلى المدرسة فى اليوم التالى، فتدخلت السيدة ليندة سليمان  لإعادتها إلى المدرسة مرة أخرى، بعد احتواء الأزمة بشكل به قدر من الحكمة، وقالت للمعلمة: "بنتى معملتش حاجة غلط"، بالرغم من صرامتها الشديدة داخل المدرسة، واستكملت الوزيرة بالقول: "مواقفها غاية فى الاحترام.. والكلمة الطيبة دائما تعطى طاقة إيجابية لأنها تحفيز".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو كيرلس

ممكن

ممكن نعرف اسم المدرسة ايه علشان ادخل ولادي فيها لعلهم يبقوا وزرا في المستقبل ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اسمها الحالى مدرسة كلية السلام بمصر الجديدة

بس خد بالك ممكن السنين خلت كل حاجة تختلف فشوف الدنيا الاول فيها ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل عبد الودود حسين

ناظرة مدرستي

اتشرف بان كانت السيدة لينده سليمان ناظرة مدرستي لسنوات كثيرة هي قمة في الهيبة والوقار والصرامة والاحترام والالتزام واستاذة في الادارة الحكيمة فكنا نخاف منها بدافع الحب وحتى الان مازلت اتذكر مواقفها معي شخصياً حفظها الله من كل سوء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة