أكرم القصاص - علا الشافعي

لندن: محادثات مع أمريكا حول مصير بريطانيين ينتميان لداعش

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 01:18 م
لندن: محادثات مع أمريكا حول مصير بريطانيين ينتميان لداعش تريزا ماى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد إن بريطانيا والولايات المتحدة تجريان محادثات حول مصير بريطانيين ينتميان لتنظيم داعش ووقعا فى الأسر ويشتبه فى أنهما جزء من مجموعة اشتهرت بتعذيب وقتل رهائن غربيين.

كانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة قد أسرت البريطانيين الكساندا كوتى والشافعى الشيخ فى سوريا الشهر الماضي. ويشتبه بأن الرجلين عضوان فى مجموعة تضم أربعة متشددين وتعرف باسم "بيتلز" بسبب لكنتهم البريطانية وشاركت فى خطف وتعذيب وقتل رهائن غربيين.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية هذا الشهر إنها لم تتلق طلبا من أى حكومة أجنبية لتسليم الرجلين ولكنها ستبحث الأمر إذا تلقت مثل هذا الطلب.

وقالت راد فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) تذاع اليوم الثلاثاء "نحن ملتزمون تماما بالتأكد من أنهما سيحاكمان. يتعين أن يطبق القانون بكل قوة على هؤلاء".

وتابعت "لا يمكننى حاليا توضيح أين سيحدث هذا ولكنى متأكدة أنهما سيواجهان العدالة لأننا سنعمل مع الأمريكيين لضمان تحقيق ذلك".

ولم يسفر اجتماع لنحو عشرة وزراء دفاع فى روما الأسبوع الماضى عن الاتفاق على كيفية التعامل مع مئات المتشددين الأجانب الذين تأسرهم قوات سوريا الديمقراطية فى سوريا، ومن بين الخيارات عودة المحتجزين إلى بلادهم لمحاكمتهم.

لكن وزير الدفاع البريطانى جافين وليامسون قال إنه لا يرغب فى عودة كوتى والشيخ إلى المملكة المتحدة. وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن بريطانيا سحبت الجنسية من الرجلين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى يناير كانون الثانى عام 2017 إن كوتى كان حارسا "للبيتلز" ومن المرجح ضلوعه فى الإعدامات التى نفذها التنظيم وفى ممارسات التعذيب الوحشية بما فى ذلك الصعق بالكهرباء ومحاكاة الغرق.

وأضافت أن كوتى كان أيضا يقوم بتجنيد أعضاء للتنظيم المتشدد وجند بالفعل عددا من البريطانيين.

وقالت الخارجية الأمريكية فى مارس 2017 إن الشيخ كان سجانا بالتنظيم واشتهر بممارسات محاكاة الغرق وعمليات الإعدام الوهمية والصلب، وأشهر المتشددين الأربعة هو محمد إموازى المعروف "بجون الجهادي" الذى يعتقد أنه قُتل فى ضربة صاروخية أمريكية بريطانية عام 2015.

وأصبح جون الجهادى واجهة تنظيم داعش وظهر فى تسجيلات فيديو عرضت قتل الصحفيين الأمريكيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولى وعامل الإغاثة الأمريكى عبد الرحمن كاسيج وعاملى الإغاثة البريطانيين ديفيد هاينز وآلان هينينج والصحفى اليابانى كينجى جوتو وغيرهم من الرهائن.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة