أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

حلمك علينا.. يا شيخ تركى

الجمعة، 02 فبراير 2018 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المؤكد أن هناك علاقات تقاس بماء الذهب، وربما ترقى لعروق الألماس.
تلك هى العلاقات التى تربط الأشقاء، لأنها تبقى وتدوم، ولا تفارق صورتها ولمعانها العيون.
العلاقة بين المصريين والسعوديين عميقة، مهما مرت بمنعطفات أسرية كتلك التى يمكن حدوثها فى بيت العيلة، من وجهة نظرى!
لعل هذا ما دفعنى للكتابة نحو ما يحدث خشية أن يعبث به أحد محاولاً تعكير صفو، نحب ألا ينجح أحد فى تعكيره!
•  يا حضرات.. الحكاية تخص المستشار العربى السعودى تركى آل الشيخ، الرئيس الشرفى للأهلى المصرى، والرجل الذى يحمل آمال بلاده، برضا مصرى عربى خالص نحو اندماج يكرهه كل حاقد.
تركى آل الشيخ، لا أدرى من الذى يوعز له بأن المصريين الأهلاوية لا يقدرون من يقف معهم، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هو يتعجل رد الجميل!
•  يا حضرات.. المؤكد أن لدى هذا الرجل مجموعة عمل، لكنها، لا تجيد التعامل مع مصر والأهلاوية، ولا تملك حتى تلك الخبرات!
العجيب أن المستشار العربى السعودى.. لو كان انتظر ساعات قليلة لرأى وقرأ كيف يرد مجلس إدارة الأهلى العربى المصرى جميل الأشقاء، لكن على ما يبدو أن ماكينة عمله تريد تقديم نفسها بصورة من يدافع عن الرجل وأعماله!
طيب.. تدافع ضد من؟ ثم ألا يكفيهم الاعتراف الأهم وكونه نصب رئيسا شرفيا للأهلى العربى المصرى، النسخة الأصلية لكل أهلى!
•  يا حضرات.. أقولها صريحة لـ تركى آل الشيخ: لا تُعد الكرة، مرة أخرى، وتقول إن هناك تحفظاً منك على بعض أعضاء المجلس الأحمر.. فلماذا؟!
هؤلاء هم من اختارتهم الجمعية والجماهير وفرحت بهم فى مصر والعالم العربى وبين الجاليات العربية الأهلاوية حول العالم، إذن لديهم «صك» عمل!
•  يا حضرات.. هل ستكونون معى إذا طالبت آل الشيخ بأن يهدأ قليلا، ويدرس كيفية التعامل مع الرئاسة الشرفية؟!
هل.. نطالبه بأن يؤكد على رجاله أن هناك فارقا بين التنفيذيين والشرفيين!
طيب.. إذا كان الحب، وفى الغالب هو كذلك، مصدر خشيته على الأهلى، ألم يكن من الأفضل أن يصبح حديثا وديا خاصا جدا دون إعلام، ولا إعلان!
•  يا حضرات.. ألم ير تركى آل الشيخ كيف كان نبل الأمراء.. حاضرا حين قدم الراحل الكبير الأمير عبدالله الفيصل، رحمه الله، وولده الأمير محمد العبدالله الفيصل كل ما يمكنهم دعما للنسخة الأصلية للأهلى العربى المصرى!
ببساطة كان الأمير، رحمه الله، ينتظر ما يريده الأهلاوية ليساهم فى الحلم الأحمر!
•  يا حضرات.. الآن علينا أن نقول للمستشار تركى آل الشيخ: الأهلاوية يحبونك فلا تفقد هذا الحب من ناحية!
من ناحية تانية خالص، عليك أن تكون أكثر حلما، فلن ينسب عملك لغيرك سيدى!
أيضا أن تحمل ملفا ساخنا لشراكة مصرية- عربية، ولن أقول سعودية، فاحرص على أن تتحول السخونة إلى حريق!
شيخ تركى حلمك.. علينا من فضلك!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة