أكرم القصاص - علا الشافعي

لافروف: سلوك دول الغرب يوتر الوضع فى البلقان

الإثنين، 19 فبراير 2018 04:12 م
لافروف: سلوك دول الغرب يوتر الوضع فى البلقان لافروف
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف أن روسيا لطالما "سعت الى تجنب المواجهة" فى البلقان فى حين أن سلوك الغربيين يثير توترا فى الوضع.

وندد لافروف فى مقابلة مع وكالة الأنباء الصربية "بيتا" نُشرت الإثنين قبل يومين من زيارته المرتقبة الى صربيا، بسياسة اعتبر أنها تضع دول البلقان أمام "خيار: إما أن تكون مع الغرب أو مع روسيا".

وصربيا المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، هى حليفة تاريخية لروسيا التى تدعمها خصوصا فى رفضها استقلال كوسوفو الذى أعلن منذ عشر سنوات. واعتبر لافروف أن "البحث حاليا فى موقع كوسوفو فى الأمم المتحدة لا معنى له".

وذكر بأن "القرار 1244" الصادر عام 1999 عن مجلس الأمن الدولى فى نهاية النزاع بين القوات الصربية والمتمردين الانفصاليين من ألبان كوسوفو "لا يزال سارى المفعول وينصّ على أن اقليم كوسوفو الذى يتمتع بحكم ذاتي، هو جزء من صربيا".

وحذرت بروكسل بأن على بلغراد تطبيع العلاقات مع بريشتينا وتبنى خط دبلوماسى ينسجم مع خطها، لتأمل فى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.

ورأى لافروف أن "فرض الاتحاد الأوروبى على كل دولة مرشحة للانضمام اتباع سياسات خارجية ودفاعية تتماشى" مع سياسته "ناجم عن فلسفة أو ذهنية تساهم فى زيادة حدة التوتر فى أوروبا".

وقال لافروف "عبر كل تاريخ البلقان، سعت روسيا دائما الى تجنب أى مواجهة والى مساعدة شعوب هذه المنطقة فى الدفاع عن مصالح دولهم وأجدادهم، وكذلك عن جذورهم الروحية والدينية والثقافية".

وندد بـ"سياسة تطويق روسيا بالبنى العسكرية التابعة للحلف" الأطلسى معتبرا أن "عليه عدم تعزيز أمنه على حساب أمن الآخرين". وقال "توسيع الحلف الأطلسى كان خطأ". وانضمّت مونتينيغرو الى الحلف فى 2017 فيما مقدونيا مرشحة لذلك، وأشار الى أن "أى خطوة يقوم بها حلف شمال الأطلسى حاليا لن تعزز أمن أى كان، بما فى ذلك أمن دول البلقان".

ودافع الوزير أيضا عن الدور الذى تلعبه وسائل الاعلام الموالية لروسيا فى البلقان فقال انه "من أجل الدفاع عن تعددية الآراء التى لا تتوقف الدول الغربية عن المطالبة بها، ووجود رأى مختلف لا يمكن إلا أن يكون مفيدا بالنسبة لمستمعى الاذاعات ومشاهدى التلفزيون ومستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة