أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الصحة يقرر عودة مدير مستشفى بنى سويف للتأمين الصحى لمنصبه

الأحد، 18 فبراير 2018 05:35 م
وزير الصحة يقرر عودة مدير مستشفى بنى سويف للتأمين الصحى لمنصبه الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، اليوم عودة الدكتور محمد يحيى مدير مستشفى بنى سويف للتأمين الصحى لمهام منصبه، والذى أقاله رئيس هيئة التأمين الصحى من منصبه كمدير مستشفى بنى سويف للتأمين الصحى على خلفية ارتدائه "بنطلون جينز وجاكت" خلال اجتماعه مع رئيس الهيئة فى حضور مدراء مستشفيات التأمين الصحى، عقابا له على ارتدائه ملابس "كاجول". جاء ذلك خلال استقبال وزير الصحة والسكان للطبيب بمقر مركز تدريب الأطباء بالعباسية.

وأوضح وزير الصحة والسكان أنه يرفض أى قرار من شأنه الإضرار بمستقبل شباب الأطباء، وخاصة المتميزين فى مجال عملهم، مشيراً إلى أنه عرض على "يحيى" العمل بمستشفى بنى سويف التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والذى تم افتتاحها ضمن الافتتاحات الرئاسية الأخيرة والتى تعد صرحاً طبياً أو البقاء فى منصبه كمدير لمدير مستشفى بنى سويف للتأمين الصحى، تاركاً له حرية الاختيار قائلاً "لا يوجد بينى وبينك وسيط وترد عليا مباشرة ومكتبى مفتحولك فى أى وقت ".

وشدد وزير الصحة والسكان أن الوزارة لن تتهاون فى حق شباب الأطباء، وستدعم بقوة الأكفاء منهم أمثال "يحيى"، مؤكداً حرصه على توليهم المناصب القيادية وهذا هو توجه الدولة.

من جانبه قال "يحيى" إن مقابلة وزير الصحة والسكان له اليوم تعد انصافاً مما تعرض له، مشيراً إلى أنه منذ توليه منصب مدير مستشفى بنى سويف للتامين الصحى منذ 4 أشهر وهو يعمل ليل نهار للنجاح فى هذه الوظيفة، حيث قام بتأجيل امتحانات الماجستير لهذا الغرض وحرصاً منه على متابعة أحوال المرضى بالمستشفى.

الجدير بالذكر أن الدكتور على حجازى، مساعد وزير الصحة رئيس هيئة التأمين الصحى، كان قد أصدر قراراً باستبعاد الدكتور محمد يحيى إسماعيل، مدير مستشفى التأمين الصحى ببنى سويف، من منصبه، عقابًا له على حضوره اجتماعًا لمديرى المستشفيات بقاعة مستشفى المقطم بالقاهرة، مرتديًا ملابس كاجوال «بنطلون جينز وجاكت جبردين».









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة