أكرم القصاص - علا الشافعي

"واشنطن بوست": مولر وجه اتهامات لـ13 شخصا على صلة بـ"مصنع المتصيدين"

الأحد، 18 فبراير 2018 02:41 م
"واشنطن بوست": مولر وجه اتهامات لـ13 شخصا على صلة بـ"مصنع المتصيدين" متصيدين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقابلة أجرتها مع أحد المتصيدين "الترولز" الروس السابقين، الذين تستخدمهم موسكو فى محاولتها للتدخل فى السياسة الأمريكية، تحدث فيها عن العمل داخل ما يسمى بمصنع المتصدين الروس.

 

وتقول "واشنطن بوست" إن المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى روبرت مولر، وجه، الجمعة الماضى، اتهامات لـ13 شخصا على صلة بما يسمى بمصنع المتصيدين الإلكترونى فى مدينة سان بطرسبرج الروسية، الذين تدخلوا فى الانتخابات الأمريكية، ما أدى إلى شعور بالتبرئة لدى مجموعة من الموظفين السابقين الذين كانوا قد تحدثوا بالفعل عما شهدوه فى هذا المصنع.

 

ومن بين هؤلاء مارات ميندياروف، البالغ من العمر 43 عاما، والذى عمل فى "قسم فيس بوك" فى هذا المصنع الذى يستهدف السوق الأمريكى، ويقول ميندياروف إنه عمل فى المصنع منذ نوفمبر 2014 وحتى فبراير 2015 بمحض الصدفة، حيث كان يبحث عن عمل قريب لمنزله، وعندما وصل هناك شعر على الفور بأنه شخصية فى كتاب 1984، تلك الرواية الشهيرة للكاتب الإنجليزى جورج أورويل التى تتحدث عن كيفية التلاعب بالجماهير، وقال إنه فى هذا المكان عليك أن تكتب أن الأبيض أسود والعكس.

 

وأول شعور ينتابك هو أنك فى مصنع يحول الأكاذيب وكل ما هو ليس بحقيقة إلى خط تجميع صناعى، وكان هناك أعداد هائلة من الناس، ما بين 300 إلى 400، وكانوا يكتبون جميعا أكاذيب مطلقة، مثلما كان الحال فى عالم أورويل.

 

ويقول ميندناروف أن مهمته فى كتابة الأكاذيب كانت تتعلق بنشر تعليقات، فكان يعمل فى قسم التعليق وكان عليه أن يعلق على الأخبار، لم يطلب أحد منه رأيه، بل كان يكتب بكلماته الخاصة ما كان يؤمر بكتابته.

 

فعلى سبيل المثال، علق على قصة العقوبات الأوروبية والأمريكية على روسيا بعد تدخلها فى أوكرانيا، وكان يكتب عن روعة الحياة وعن قوة الروبل، وأن العقوبات ستجعل الروس أقوى وهكذا، ويشير إلى أنه كان يقوم بالتعليق على كل المواقع الروسية بكافة أنواعها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة