أكرم القصاص - علا الشافعي

"القلم والكراريس" سلاح أطفال سوريا فى مواجهة صواريخ المعارضة بدمشق

الأحد، 18 فبراير 2018 03:30 م
"القلم والكراريس" سلاح أطفال سوريا فى مواجهة صواريخ المعارضة بدمشق
كتب محمد رضا – تصوير (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قصف ورصاص لا يتوقف.. أشلاء قتلى ومصابين تترامى هنا وهناك"، وسط تلك الظروف غير الآدمية يعيش ما تبقى من 3 ملايين سورى ظلوا داخل العاصمة السورية، دمشق، الواقعة تحت قذائف وخطر الحرب التى لا تتوقف، وصواريخ الجماعات المسلحة، والتنظيمات الإرهابية، التى تستبيح بدماء باردة أرواح المدنيين.

وفى تحدى واضح لكل مخاطر الحرب ومصاعب الحياة فى المدينة المدمرة بفعل الحرب، خرج الأطفال السوريين فى المدينة القديمة بدمشق إلى الشوارع فى الصباح الباكر قاصدين مدارسهم لينالوا العلم وليكتسبوا الخبرات الحياتية من معلميهم، رافعين أسلحتهم الخاصة من أقلام وكراسات مدرسية فى مواجهة بارود الإرهابيين والمتطرفين، وذلك فى مشهد انتصرت فيه براءة وأمل الأطفال على نفوس المخربين والمفسدين فى الأرض.

الأمهات السوريات يرافقن أبنائهم إلى المدارس فى دمشق

وجاء خروج الطلاب فى دمشق بعد انقطاع عن المدارس لأيام عدة بسبب خرق الهدنة واستمرار القصف على المدينة، وفى هذا الصدد، أوصلت سيدة سورية تدعى "حنان"، اليوم الأحد، ابنتها البالغة من العمر 11 عامًا إلى باب المدرسة وقلبها يخفق من شدة الخوف خشية تساقط قذائف الفصائل المعارضة مجددًا على دمشق بعد تصعيد شهدته العاصمة ومحيطها.

وتقول حنان، البالغة من العمر 44 عامًا، لوكالة "فرانس برس"، "لا يمكننى وصف قلقى منذ لحظة ذهابها إلى المدرسة وحتى لحظة عودتها، وكأنّها عائدة من مغامرة أو من معركة، وليس من المدرسة"، خاصة وأن دمشق، والغوطة الشرقية - معقل الفصائل المعارضة إلى الشرق منها - شهدت تصعيدًا عسكريًا فى الأسبوع الثانى من شهر فبراير، أجبر العديد من المدارس فى دمشق على إغلاق أبوابها.

وتعيش حنان مع زوجها وبناتها الثلاث فى حى الأمين، فى وسط دمشق القديمة، حيث تساقطت عشرات القذائف التى أطلقتها الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية بعدما تعرضت بدورها لقصف جوى ومدفعى عنيف، لتستهدف بذلك المدنيين وليس العسكريين.

الطلاب السوريين يحملون كتبهم المدرسية فى مواجهة صواريخ المسلحين

وعن انقطاع "لينا"، عن مدرستها "اليوسيفية" لأكثر من 8 أيام، تقول حنان، "أفضّل أن تخسر ابنتى سنتها الدراسية، على أن تخسر حياتها"، وتضيف "اليوم الوضع أفضل، استيقظنا بشكل طبيعى على صوت المنبه بعدما اعتدنا الاستيقاظ على أصوات الانفجارات".

هدوء الأوضاع فى مدينة دمشق عقب توقف القصف
هدوء الأوضاع فى مدينة دمشق عقب توقف القصف

 

عودة الطلاب السوريين إلى مدارسهم فى دمشق
عودة الطلاب السوريين إلى مدارسهم فى دمشق

 

أطفال سوريا يذهبون إلى مدارسهم وسط المبانى المهدمة
أطفال سوريا يذهبون إلى مدارسهم وسط المبانى المهدمة

 

المدارس السورية تفتح أبوابها مجددًا فى دمشق
المدارس السورية تفتح أبوابها مجددًا فى دمشق

 

أطفال سوريا يذهبون إلى المدارس تحت الأمطار
أطفال سوريا يذهبون إلى المدارس تحت الأمطار

 

أطفال سوريا فى طريقهم إلى المدارس رغم خطر الحرب
أطفال سوريا فى طريقهم إلى المدارس رغم خطر الحرب

 

طفلين يتوجهان إلى مدرستهم فى دمشق
طفلين يتوجهان إلى مدرستهم فى دمشق

 

الطلاب السوريين يحملون المظلات فى طريقهم للمدارس
الطلاب السوريين يحملون المظلات فى طريقهم للمدارس

 

الطلاب السوريين يعودون إلى المدارس فى دمشق
الطلاب السوريين يعودون إلى المدارس فى دمشق

 

الأطفال يحتمون بالمظلات من الأمطار فى دمشق
الأطفال يحتمون بالمظلات من الأمطار فى دمشق

 

فرحة الأطفال السوريين أثناء توجههم إلى مدارس بدمشق
فرحة الأطفال السوريين أثناء توجههم إلى مدارس بدمشق

 

أطفال سوريين يحملون شنطهم المدرسية فى دمشق
أطفال سوريين يحملون شنطهم المدرسية فى دمشق

 

أم سورية توصل ابنتها المصابة إلى المدرسة بدمشق
أم سورية توصل ابنتها المصابة إلى المدرسة بدمشق

 

الأطفال السوريين يتوجهون لمدارسهم رغم خطر الحرب
الأطفال السوريين يتوجهون لمدارسهم رغم خطر الحرب

 

أطفال سوريا يتحدون الحرب ويذهبون للمدارس بدمشق
أطفال سوريا يتحدون الحرب ويذهبون للمدارس بدمشق

 

الأمهات السوريات توصلن أبنائهن للمدارس فى دمشق
الأمهات السوريات توصلن أبنائهن للمدارس فى دمشق

 

أفواج الطلاب السوريين فى طريقها إلى المدارس بدمشق
أفواج الطلاب السوريين فى طريقها إلى المدارس بدمشق

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة