أكرم القصاص - علا الشافعي

عاطف العربى

«اليوم السابع» فى حتة والباقى كله فى حتة تانية

الجمعة، 16 فبراير 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

«اليوم السابع» هو البيت الكبير الذى يقود الصحافة الإلكترونية فى مصر، فهو فى «حتة والباقى كله فى حتة تانية»  لأنه الأنجح والأكثر دقة وسرعة مقارنة بأى أصدار آخر فى الشرق الأوسط، فهو أصبح مصدرا للقنوات الفضائية والمواقع الإخبارية فى الخارج.. سفينة «اليوم السابع» تسير بقيادة خالد صلاح قائد ثورة الصحافة الحديثة والجميع يسير خلفه لمحاولة تقليده، ولكن هيهات كم من مواقع وصحف فشلت فى بلوغ ولو 50% مما يفعل «اليوم السابع».. وعند بداية هذا الصرح الكبير لم يكن يتوقع الكثيرون له كل هذا النجاح سواء من يعمل فى مجال الإعلام أو المصادر التى استغربت واندهشت كثيرا لهذا الاسم الذى كان غريبا على الوسط الإعلامى، فالجميع اعتاد على أسماء الصحف المتواجدة فى السوق الإعلامى ولم يكونوا يتوقعون لهذا الاسم أن يكون الألمع والأفضل فى الشرق الأوسط وقد عشنا فى بداية التجربة معاكسات كثيرة من جميع النواحى حتى خرج الوليد الجديد للنور، وكان هناك حافز كبير من قائد السفينة الأستاذ خالد صلاح الذى خلق أجواء ديمقراطية لم نكن نعتاد عليها وجعل «روح الفريق» شعار العمل داخل هذا الصرح الكبير، فنحن وكأننا فريق لكرة القدم لابد من الأداء الجماعى المتكامل حتى تكتمل المنظومة وواجهنا فى بداية الموقع تحديات كبيرة ولم يكن التغلب عليها سهلا ولكن بمساندة إدارة المؤسسة أصبحنا نحلق فى سماء الصحافة وأصبح زملاء كثيرون يتمنون الانضمام لهذا الصرح الكبير رغم أنهم فى جرايد كان لها رونقها.. الحقيقة لا تقبل الفصال.. خالد صلاح كلمة السر فيما وصل له هذا الصرح الذى ولد كبيرا فى عالم الصحافة لعدة أسباب أرى منها «روح الفريق» التى كان الجميع يحافظ عليها من أجل إعلاء شأن المؤسسة وأيضا دائما ما يلبى احتياجات القارئ فى جميع المجالات بالإضافة إلى أنه يضم جميع أنواع الصحافة ومواكبة التطور حتى إننا نتربع على القمة ونعيش الأصعب وهو الحفاظ على هذه القمة التى تواجه صعوبات وتحديات بسبب من يرغب فى المنافسة أو إعادتنا للخلف. الاستقرار الإدارى الذى تتميز مؤسسة«اليوم السابع» كان عاملا فعالا فى المكانة التى وصلت لها المؤسسة بل أنه كانت هناك سياسة تم اتباعها وكان لها فضل كبير وهى استقلالية العمل التحريرى عن الإدارة وكان سابقة جديدة على الوسط الإعلامى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة