أكرم القصاص - علا الشافعي

المثقفون يؤازرون رجال جيشهم وشرطتهم لاجتثاث الإرهاب

الإثنين، 12 فبراير 2018 07:00 م
المثقفون يؤازرون رجال جيشهم وشرطتهم لاجتثاث الإرهاب الشاعر فاروق جويدة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على قلب رجل واحد، يؤازر المثقفون رجال جيشهم وشرطتهم البواسل فى الحرب على الإرهاب ويتابعون مع جماهير شعبهم العظيم تطورات "العملية الشاملة سيناء 2018"؛ لاجتثاث جيوب الإرهاب الظلامى التكفيرى من أرض الكنانة.

وفى وقت تشكل فيه قضايا الانتماء إشكالية محسوسة فى الثقافة الغربية وتصدر الكاتبة الأمريكية جاكلين وودسون كتابا حول بعض هذه القضايا بعنوان: "حلم اميركا"، فإن كتابات المثقفين المصريين بشأن المعركة الحالية ضد الإرهاب تنبض بقيمة الانتماء للوطن الذى يخوض حربا نبيلة دفاعا عن الإنسانية كلها.

وبعد أن أفصح الإرهاب عن دوره العميل والخادم لقوى الشر الراغبة فى فرض مشاريع جيو- سياسية معادية للأمة العربية ودولها الوطنية؛ تتوالى الطروحات والتعليقات لمثقفين مثل الدكتور أسامة الغزالى حرب الذى أكد أن "العملية الشاملة سيناء 2018"، تستحق التحية والتقدير من كل مواطن مصرى.

وقال المعلق والكاتب أسامة الغزالى حرب: "يمكن للمراقب أن يصف بحق تلك العمليات بأنها تمثل مواجهة شاملة للارهاب بأكثر من معنى"، لافتًا الى أن هذه المواجهة هى معركة الشعب مثلما هى معركة رجال القوات المسلحة والشرطة.

أما الكاتب الدكتور عمرو عبد السميع، فرأى أن هذه العملية الكبرى "تمثل بداية النهاية لقوى الإرهاب"، وتستهدف "صون وحماية جهود التنمية"، مضيفا أن على "الهياكل السياسية والفكرية أن تقدم إسهاما حقيقيا فى المعركة التى نخوضها الآن".

وشدد الشاعر والكاتب فاروق جويدة على أن "المسؤولية الوطنية تحتم علينا ان نكون على وعى بما يجرى حولنا الآن"، موضحا أننا نعيش فى "منطقة كلها عواصف ومؤامرات وهناك خطط لتقسيم العالم العربي".

وجيشنا الوطنى جيش عرفناه فى حرب السادس من أكتوبر يمزج ما بين الروح الإيمانية وأدوات العلم والتقنية.. جيش يعرف الأرض "كقيمة" تروى بالدماء ويكاد يجسد مقولة الحاضر الغائب جمال حمدان: "أن تكون مصريا، فهذا يعنى فى الواقع شيئين فى وقت واحد: الأرض والشعب".

وكان الكاتب اللبنانى سمير عطا الله قد ذكر مؤخرا أنه: "لكى نعرف ما هى سيناء حقا يجب أن نعود إلى جمال حمدان، وبمقدار ما أعرف ليس فى العالم العربى رديف للرجل الذى رحل مبكرا؛ أى فى شموليته وسعة معارفه وخلاصة تشابكاتها"، مضيفا: "وأتمنى أن تقرأ مصر من جديد فى دراسات وخلاصات جمال حمدان وتجعله دليلها العمرانى من النيل الى سيناء".

ويصف صاحب كتاب "التفسير النفسى للتطرف والإرهاب" الكاتب والناقد ووزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد الإرهاب "بطاعون العصر الذى يكره البهجة والابتسام والتغيير والإبداع ويعشق الظلام والدماء والتشفي".

وإلى جانب المواجهة العسكرية بأهميتها الكبيرة يؤكد الدكتور شاكر عبد الحميد على دور الإبداع فى "حروب استباقية ضد الإرهاب"، مشيرا إلى أهمية "تحليل سرديات التطرف والعنف وآليات تجنيد الإرهابيين الجدد وأساليب شيطنة الآخر"، فيما دعا لتأسيس "مركز قومى لدراسات وأبحاث التطرف والإرهاب يتبع المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب.

وبينما يؤكد الروائى الكبير بهاء طاهر دوما على أن "قوة الشعب المصرى فى جيشه"، تجمع الجماعة الثقافية المصرية على عدالة ونبل المعركة الحالية ضد فلول الإرهاب، ولاحظ الكاتب مرسى عطا الله أنه بعد انطلاق العملية العسكرية الشاملة تصاعدت إشارات التشكيك من شاشات الفتنة والتحريض".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة