أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد سمير

كلاكما الحسن فتاناً بصورته!

الثلاثاء، 30 يناير 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زرع الله، جل وعلا، منذ وقت طويل فى قلبه شعوراً يقينياً راسخاً بأنه سيقابلها فى يوم من الأيام، فعاش حياته كلها يبحث عنها، لأنه متأكد أنهما سيتقابلان فى يوم ما، لأنها توأم روحه التى تمنى من الله سبحانه وتعالى أن يقابله بها، ورغم طول الفترة ومرور العديد من الأحداث والوقائع بحياتهما كل على حدة، إلا أنه لم يفقد إيمانه ولو للحظة واحدة أن الله سيجمعهما، فهو يحبها حباً شديداً حتى من قبل أن يراها أو يعرف ملامح شكلها وصفاتها، وأخيراً حقق الله له حلمه عندما رآها بالمصادفة، فأيقن يومها المعنى الحقيقى للمقولة الخالدة «رب صدفة خير من ألف ميعاد».
 
لم يحتج إلى بذل جهد كبير ليصارحها بمشاعره، لأن حبها موجود فى قلبه منذ أن جاء إلى الدنيا، لهذا صدقته وبادلته حباً بحب أكبر كما يحلو لها أن تقول له ذلك دائماً، ورغم كل الصعوبات توجا قصة عشقهما الأسطورى بالزواج فى غضون فترة قصيرة، فبارك الله لهما فى حبهما أكثر وأكثر لأنهما روح واحدة فعلاً تسكن فى جسدين، ومنذ يومين وبينما كان يغازلها بأجمل أبيات تراثنا العربى الأصيل، كما عودها دائماً منذ أن تزوجا:
تالله لو جددوا للبدر تسمية.. لأعطى اسمك يا من تعشق المقل
كلاكما الحسن فتاناً بصورته.. وزدت أنك أنت الحب والغزل
سمعه البدر فأمن على كلامه لأنه يعلم أنها فعلاً الحب والغزل
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب أحمد المالح

حكاية حب

فعلا مقال رائع ما اجمل الرومانسية والعاطفة الرقيقة الخالصة حينما تجمع بين الزوجين رغم وجود حالات كثيرة للطلاق حاليا بسبب المشاكل الجتماعية وعد التفاهم والفوارق الثقافية والعلمية والمادية .لكن حينما يكون الحب نابعا من عاطفة صادقة واحساس متبادل وتفهم يستمر الزواج وينجح ويستمر ..ومقالك الرائع اعادنى لفترة الستينات والخمسينات الرائعة والرومانسية الكبيرة ..واختتم بهمسة بسيطة الى سيادة المحافظ واتمنى ان يتم ندبى لاعلام المحافظة توفيرا لجو مناسب ومواصلة لنجاحى الاعلامى .وانهى بابيات كتبتها فى الطالبة مى .وهى نموذج رائع للتحدى والاصرار وحب الحياة ورغم اصابتها بمرض السرطان الاانها تواصل الابداع والتألق..حلمك امانة حقققيه رغم المحال .حلمك يا بنتى ..زى وردة مفتحة وسط الجناين والغيطان ..زهرة وفتحت من وسط شوك..رغم الالم رغم الصعاب..تكتب حروف..وقادرة ترسم كمان ..تبدع وتخطف القلوب رغم الالام رغم الجروح ...والله نزلت دمعتى ..لكن يا بنتى منورة ..ابدعى ..كل الدنيا هتفتخر ..انها عرفتك ..أو حبتك ...من رسمتك..واتمنى ان تكون هذه الكلمات بصوت المطربة الرائعة والرقيقة والجميلة  منى عبد الغنى واعلم حرصها وتنميتها للعمل الانسانى ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة