أكرم القصاص - علا الشافعي

بمشاركة وفد كبير يرأسه حبيب الصايغ

الإمارات ضيف شرف مهرجان المربد الشعرى فى العراق

الأربعاء، 03 يناير 2018 05:30 م
الإمارات ضيف شرف مهرجان المربد الشعرى فى العراق الشاعر الكبير حبيب الصايغ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مهرجان المربد الشعرى فى العراق أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون ضيف شرف دورته الجديدة، المزمع عقدها فى البصرة فى الفترة بين السابع والعاشر من شهر فبراير المقبل.

ورحب اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بهذه المبادرة، واعتبر أنها تأتى فى سياق العلاقات الأخوية التى تربط بين البلدين الشقيقين، خصوصًا فى حقل الثقافة،  حيث كانت هذه العلاقة ولا تزال نموذجًا للتفاعل الخصب، لما تتمتع به تجربة البلدين فى مجال الإبداع عمومًا والشعر خصوصًا من غنى وثقل وقوة تأثير.

وقد تشكل وفد كبير للمشاركة فى المهرجان برئاسة الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وعضوية كل من الشعراء والشاعرات الهنوف محمد وبروين حبيب، وحسن النجار، وحمدة خميس، وخلود المعلا، وشهاب غانم، وطلال الجنيبى، وعبدالله الهدية، وعلى الشعالى.

ويفتتح المهرجان بحضور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق من خلال فعالية شعرية يحييها عدد من كبار الشعراء العرب منهم حبيب الصايغ من الإمارات، وأحمد عبد المعطى حجازى من مصر.

وحول المشاركة الإماراتية قال الشاعر الكبير حبيب الصايغ: "لقد تلقينا دعوة الأشقاء فى العراق فى كثير من الترحاب، ونحن حريصون على أن تكون المشاركة مشرفة وفى حجم السمعة التى يتمتع بها الشعر الإماراتى من جهة، ومهرجان المربد الشعرى من جهة ثانية باعتبار أن المهرجان واحد من أهم وأكبر المناسبات العربية التى تحتفى بالشعر".

وأضاف "الصايغ"، أن الشعر ليس فنًا من الفنون فقط بقدر ما هو ضرورة للروح والوجدان. ومع ما يتسم به العصر من نزوع نحو تغليب قيم المادة والمصلحة والمنفعة تصبح هذه الضرورة أكثر إلحاحاً، لذلك يأتى الاحتفاء بالشعر ترسيخًا لإنسانية الإنسان فى مواجهة تشييئه وتأطيره وإخضاعه، وعندما نتحدث عن الشعر العربى فإن المعنى يصبح أكثر نصاعةً ووضوحاً نظراً لخصوصية العلاقة بين الشعر والإنسان العربى، وهى العلاقة التى تجذرت ونمت وكبرت على مدى يزيد على ألف وخمسمئة عام.

وحول مهرجان المربد قال "الصايغ"، فى بيان صحفى، للاسم والمكان والموضوع دلالات تؤكد أهمية المناسبة،  فالمربد والعراق والشعر معادلة لها صفة الكمال،  ثم جاءت الإمارات طرفاً آخر فى المعادلة لتضفى عليها صفة الجمال. نتمنى للمهرجان،  ونحن جزء منه، أن ينجح فى تطلعه نحو إبراز القيمة التى ينطوى عليها كل عنوان من هذه العناوين: المربد بوصفه التاريخ الممتد،   والعراق بوصفه الحضارة الناصعة، والشعر بوصفه ضرورة وحاجة،  والإمارات بوصفها إنجازاً حضارياً كبيراً مضافاً إلى الرصيد العربى والإنسانى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة